كان الامام الخميني، رجلاً يسحر الناس بكلامه. كان يتحدث، بما يتكلم به عامة افراد الشعب. منح اتباعه الفقراء والمحرومين الاعتماد بالنفس، الاطمئنان والاحترام. الشئ الذي تمكنوا خلاله من ازاحة كل من يقف سداً لطريقهم، بقبضتهم، واثبت للمستضعفين انه يُمكن التصدي لقوى (كبيرة) مثل امريكا. كان آية الله الخميني، بالنسبة للشعب الايراني، قائداً لائقاً مدعوماً من شرائح الشعب. بالنسبة للشعب الايراني، رغم ان جسم آية الله الخميني، لاوجود له بين افراد الشعب، لكنّ روحه وتعليماته ستبقى خالدة. فقد كان تشييعه فرصة، لأن يعرب الشعب الايراني عن دعمه لاهداف آية الله.