إنّ دور الامام له مركزية في اعادة الحوار السياسي خصوصا في العلوم السياسية اذ أنّه وضع قواعد جديدة للعلم السياسي في العالم المعاصر. كانت العلوم السياسية مأخوذة من النظريات الغربية ولكنّ الامام الخميني أتي بنظريات من صميم الدين الاسلامي وحاول أن يضع هذه النظريات في خدمة الاسلام والمسلمين لتأسيس الجمهورية الاسلامية وهذا من الفكر السياسي للامام (قدس سره).