ان من يطالع خطابات الإمام الراحل (قدس سره) ويستقرئ مواقفه إزاء الشعب العراقي والنظام البعثي يرى بوضوح انسجامها التام مع موقف الإسلام العزيز تجاه مثل تلك الأمور، وكيف لايكون كذلك وهو العالم الرباني والعارف المجاهد الذي اكرمه الله سبحانه وتعالى بكرامة ما نالها احد قبله، اذ حقق على يديه الشريفتين فتحاً اسلامياً عظيماً على اساس المبادئ المحمدية الاصلية رغم انوف المستكبرين وقواهم الشريرة المتحكمة في العالم، وقد عبر شهيدنا الصدر (قدس سره) عن عظمة هذا الانجاز ورفعته بقوله : (لقد حققتم حلم الأنبياء).