أننا يمكن أن نستفيد من آراء الإمام الخميني (ره) بناءاً علي رؤيته علي أنّ حب الإسلام أولي من حب غيره، لأنّ حب الإسلام هو حب الله تبارك و تعالي و حب الله مقدم علي حبّ غيره و حبّ الغير إنعكاس علي حب الله تبارك و تعالي فإذا احببنا الإسلام يكون قد استطعنا أن نطور هذه العلاقة في الصحوة الإسلامية عبر كل الأمم.
بالأخلاق النبوي نستطيع أن نواجه العنف و حتماً الإمام الخميني (ره) هو عصارة النّبوة والإمامة و لذلك اخلاق الإمام و سلوك الإمام الخميني (قدس) يعني السلوك الذي يسلكه سواء كان في البيت او المجتمع او عبر العلماء و عبر الحوزه العلمية، هذا السلوك النبوي والرباني نستطيع من خلاله أن نواجه هذا التطرف الموجود في العالم الإسلامي.