أن الإمام الخميني الراحل (رض) قدماً نموذجاً مقنعاً للعالم بأن الإسلام صالح في القرن الواحد والعشرين لأن يكون نظاماً، بعد أن أقنع الفكر اليساري كثيراً من الناس أن الدين الإسلامي أو أي دين آخر ليس صالحاً في العصر الحديث.
أن الإمام الخميني الراحل (رض) إستطاع بثورته الإسلامية القضاء على الإعتقاد الخاطئ والسيء الذي راج خلال أوائل وأواسط القرن العشرين بأن الدين أفيون الشعوب، موضحاً أن هذا الإعتقاد هو أيضاً من الأفكار اليسارية التي كانت تعتبر الدين محرضاً للناس على طاعة الحكام مروراً بإهمال الحياة من أجل الآخرة.