أقيمت مراسم إحياء الذكرى السنوية السابعة والعشرين لرحيل مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني (رض) في باريس بمشاركة حشد من مؤيدي الثورة الاسلامية.
وأقامت السفارة الايرانية في باريس مراسم إحياء الذكرى السنوية السابعة والعشرين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض) والذكرى الثالثة والخمسين لانتفاضة 15 خرداد (5 حزيران/يونيو 1963) يوم الخميس في بيت الزهراء بباريس بمشاركة حشد من محبي الامام الخميني (رض).
وألقى السفير الايراني لدى باريس، علي آهني، كلمة في هذه المراسم، بيّن فيها اهمية حركة الامام الخميني (رض) والسبيل الذي وضعه الامام امام الشعب الايراني وجميع المطالبين بالحق ومسلمي العالم.
وأشار الى تأكيد الامام الخميني (رض) وسماحة قائد الثورة على ضرورة وحدة الامة الاسلامية والابتعاد عن عوامل التطرف التي تثير الخلافات بين الشيعة والسنة خدمة لمصالح الكيان الصهيوني وتتسبب في تجاهل القضية الفلسطينية وزيادة آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني المضطهد، لافتا الى الظروف الراهنة للجمهورية الاسلامية الايرانية ودورها في ارساء السلام والاستقرار الاقليمي ومحاربة الارهاب.
وفي هذه المراسم، أشار السيد حسن الحكيم، ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى اللبناني في فرنسا، وممثل مركز الغدير، في كلمة له الى سر نجاح نهضة الامام الخميني (رض) والثورة الاسلامية.
كما ألقى حجة الاسلام السيد ضياء الدين مكي، رئيس المركز الاسلامي في فرنسا، كلمة تناول فيها الجوانب الاخلاقية والعرفانية لشخصية الامام الخميني (رض).
وألقى الشاعر اللبناني البارز، الشيخ حسن عياد، قصائد بشأن الامام الخميني (رض) وايضا قصائد من تأليف سماحة قائد الثورة المعظم حول الامام الخميني (رض).
وقامت الملحقية الثقافية الايرانية في فرنسا بعرض مقاطع فيديو خلال المراسم تتحدث عن حياة الامام الخميني (رض).