ودعت جموع ابناء الشعب الايراني الذين قدر عددهم بالملايين، أمس، وفي موكب مهيب آية الله الشيخ علي اكبر هاشمي رفسنجاني الى مثواة الأخير بعد ان أم الصلاة على جنازته سماحة قائد الثورة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي.
وانطلقت مراسم تشييع الراحل الكبير من جامعة طهران عند الساعة العاشرة من صباح أمس، حيث ووري الثرى الى جوار مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني (رض).
واكتضت الشوراع التي مربها موكب الجنازة بابناء الشعب الذين حضروا منذ الساعات الأولى من الصباح لالقاء النظرة الأخيرة على جنازة الرجل الذي رافق الامام الخميني في مسيرته قبل الثورة الاسلامية وظل حتى ا لساعات الأخيرة من حياته في خدمة هذه الثورة والنظام والشعب والوطن.
وقد شارك رؤساء السلطات الثلاث واعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام ونواب مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الاسلامي وكبار المسؤولين وقادة الجيش وقوى الأمن الداخلي وائمة الجمعة والوزراء ومساعدو رئيس الجمهورية ومسؤولو المحافظات في مراسم التشييع.
كما شارك وفد عراقي ضم رئيس التحالف الوطني العراقي السيد عمار الحكيم ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري في مراسم تشييع آية الله هاشمي رفسنجاني.
وضم الوفد العراقي ايضا وزير الرياضة والشباب عبدالحسين عبطان ووزير الثقافة فرياد راوندوزي ووزير الكهرباء قاسم الفهداوي.
وكان آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني قد ولد يوم 25 أغسطس 1934، في قرية (بهرمان) وهي من ضواحي مدينة رفسنجان بمحافظة كرمان جنوب شرقي إيران.
بدأ آية الله رفسنجاني دراسته في مدرسة دينية محلية، ثم غادر قريته في سن الرابعة عشرة لمتابعة تعليمه الديني في مدينة قم المقدسة. فأكمل تعليمه في حوزة قم على يد علماء كبار مثل آية الله حسين البروجردي، وآية الله روح الله الخميني، وآية الله شهاب الدين المرعشي النجفي، وآية الله محمد حسين الطباطبائي.
بدأ نشاطه السياسي بشكل جاد منذ 1961، وقد سار على نهج مفجر الثورة الإسلامية آية الله الإمام روح الله الخميني.
اعتقل من قبل جهاز الأمن الشاهنشاهي (السافاك) بسبب نشاطه السياسي 7 مرات وقضى خلالها 4 سنوات و5 أشهر في السجن. تولى آية الله رفسنجاني منصب رئيس البرلمان بين عامي 1980 و1989، وفي آخر أعوام الحرب التي فرضها نظام صدام البائد ضد ايران التي انتهت عام 1988، عينه الإمام الخميني قائماً بأعمال قائد القوات المسلحة.
تولى رفسنجاني الرئاسة من 3 آب من سنة 1989م إلى 2 آب 1997م. ترأس سماحته رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام منذ ٢٧ سنة.
كما كان عضواً بمجلس خبراء القيادة منذ ٣٤ سنة لعدة دورات.
يشار الى ان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني آية الله هاشمي رفسنجاني توفي مساء الاحد اثر اصابته بأزمة قلبية في احدى مستشفيات العاصمة طهران.
هذا و تواصلت ردود الافعال حول رحيل آية الله الشيخ علي اكبر هاشمي رفسنجاني، فقد أبرق العلامة السيد علي فضل الله الى قائد الثورة الاسلامية سماحة السيد علي الخامنئيّ، معزياً، وجاء في البرقية:
إنا لله وإنا إليه راجعون
بمزيدٍ من التَّسليم بقضاء الله، تلقّينا نبأ وفاة سماحة آية الله الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية في إيران، هذه الشخصية التي تركت بصماتها الواضحة في كل المراحل التي مرت بها الجمهورية الإسلامية في إيران.
إنَّ غياب الشيخ رفسنجاني يمثل خسارة كبيرة لإيران والعالم الإسلاميّ، نظراً إلى الدور الكبير الذي قام به للنهوض بإيران وإنجاح التجربة الإسلامية.
إنَّنا في هذه المناسبة، إذ نتقدّم من قائد الجمهورية الإسلامية سماحة السيد علي الخامنئيّ، ومن عائلة الفقيد، ومن الشعب الإيراني العزيز، بأسمى آيات العزاء والمواساة، نرى في استمرار المبادئ والقيم التي حرص عليها طوال حياته، وعمل على تثبيتها، وفي مقدّمتها العدل والإصلاح والحوار والانفتاح في الداخل، والوحدة الإسلامية ومواجهة الظلم والطغيان في الخارج، خير عزاء أمام هذا المصاب والخسارة.
كما نعى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الى المسلمين وفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، قائلاً: إن آية الله رفسنجاني قضى معظم عمره الشريف في خدمة الأمة الاسلامية.
وتقدم قبلان بأحر التعازي الى مراجع الدين العظام والحوزات العلمية، ولا سيما قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني، سائلا المولى ان يتغمد الراحل بواسع رحمته، وان يحفظ ايران والامة الاسلامية بشعوبها وعلمائها.
وبدوره رأى رئيس (لقاء علماء صور ومنطقتها) في لبنان العلامة الشيخ علي ياسين أن برحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني يفتقد الإسلام المحمدي الأصيل وقوى المقاومة والممانعة رجلا من رجالاتهم الأوفياء.
واعتبر أن قضايانا المحقة وعلى رأسها قضية فلسطين خسرت هذا الشيخ الجليل، الذي كان مخلصا في دعمه لمقاومتها، ويفتقده لبنان وشعبه أبا وأخا عزيزا ومخلصا له ولقضاياه.
من جهته بعث (تجمع العلماء المسلمين في لبنان) برقيات تعزية منفصلة الى قائد الثورة الاسلامية في إيران آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية حسن روحاني وعدد من المسؤولين الايرانيين اعرب فيها عن تعازيه بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني.
وتقدم تجمع العلماء المسلمين في لبنان ولسماحة قائد الثورة بأحر آيات العزاء سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، وأن يمن على الأمة الإسلامية عامة والجمهورية الإسلامية الإيرانية خاصة بمن يخلفه ويسد الثغرة التي تركها إنه نعم المولى ونعم النصير.
كما أبرق رئيس حزب الوفاق الوطني اللبناني بلال تقي الدين، الى رئيس الجمهورية حسن روحاني معزيا بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، واصفاً الفقيد بأنه كان أحد أبرز رموز الثورة الاسلامية في ايران ومؤسسيها، الى جانب الامام الخميني (رض). ولقد سعى طوال حياته الى المحافظة على مبادئ هذه الثورة وإعمار إيران وتطويرها وجعلها رقما صعبا على خارطة العالم.
وبعث رئيس التنظيم القومي الناصري اللبناني سمير شركس برقية تعزية الى السفير الايراني محمد فتح علي، في لبنان، قدم فيها التعازي بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني.
كما بعث رئيس (اللقاء الديموقراطي) اللبناني النائب وليد جنبلاط برقية الى قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامئني والرئيس الإيراني حسن روحاني معزيا بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.
واعتبر جنبلاط أنه كان للأدوار السياسية التي لعبها الرئيس الراحل التأثير الكبير في مجريات الأحداث داخل إيران وخارجها.
من جانبه عزى حزب الدعوة الاسلامية العراقي السيد الامام الخامنئي والحكومة والشعب الايراني بوفاة آية الله الشيخ اكبر هاشمي رفسنجاني.
وجاء في بيان اصدره المكتب الاعلامي للحزب: يعزي حزب الدعوة الاسلامية قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي والحكومة والشعب الايراني الصديق بوفاة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ هاشمي رفسنجاني الذي كان رمزا من رموز الجهاد والتضحية في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة الحق.
ووصف البيان الشيخ الراحل رفسنجاني، بأنه كان ركنا من اركان الثورة الاسلامية المباركة في جمهورية ايران الاسلامية، وكان له الدور الفاعل والمؤثر في قيادتها وتثبيت اركانها في اصعب الظروف التي واجهتها على مدى عقود بعد نجاحها.
كما عزى الامين العام للحركة الاسلامية في العراق احمد الاسدي، قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني.
واضاف: بهذه المناسبة الاليمة تتقدم الحركة الاسلامية في العراق كتائب جند الامام، بأحر التعازي والمواساة لقائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي والى الجمهورية الاسلامية في ايران حكومة وشعبا مؤمنين بان مسيرة الثورة والنظام الاسلامي ستستمر بعزيمة اكبر وارادة صلبة لا تلين في مواجهة التحديات التي تحيط بالثورة والنظام الاسلامي.. مع ان رحيل الشيخ الرفسنجاني خسارة كبيرة ليس لايران وحدها انما لعموم الساحة الاسلامية.
وفي السياق اصدر عدد من العلماء في منطقة كشمير برقية تعزية مشتركة قدموا فيها تعازيهم الى قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني وعائلة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني بوفاة هذا المجاهد الذي لم يعرف الكلل وكان رفيق درب مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية.
كما أعرب رئيس الرابطة الإسلامية الأفغانية صلاح الدين رباني عن تعازيه للشعب والحكومة في إيران برحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني واصفاً إياه بأنه كان من كبار المدافعين عن الجهاد المقدس في أفغانستان.
كما نعي الباحث البارز في العلاقات الدولية والخبير السياسي في مؤسسة الدراسات الشيعية في واشنطن، عباس الكاظم، نعى آية الله هاشمي رفسنجاني واصفا الفقيد رمزا للإصلاح والحرية في ايران.
وبعث عدد من علماء الدين في الهند، العديد من البرقيات عزوا فيها قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني برحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.
ووصف حجة الاسلام السيد قلب جواد صادق نقوي الأمين العام لجمعية علماء الهند، الراحل رفسنجاني بالمناضل البارز ومفسر القرآن الكريم الذي افنى حياته في جهاد الطاغوت والدفاع عن منجزات الثورة الاسلامية.
كما واصل زعماء وقادة العالم بمواساة ايران حكومة وشعبا برحيل الشيخ هاشمي رفسنجاني حيث ارسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة تعزية الى نظيره الايراني حسن روحاني بمناسبة رحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني، اشاد فيها بدور الراحل طيلة السنوات الماضية.
كما حضر الممثل الخاص للخارجية الروسية بارانوف، أمس الثلاثاء، الى مبنى سفارة الجمهورية الاسلامية في موسكو وقدم تعازيه بوفاة آية الله هاشمي رفسنجاني.
كما نعى رئيس جمهورية ارمينيا سرج سركيسيان آية الله هاشمي رفسنجاني الذي توفي مساء الاحد اثر عارض قلبي.
وعزى سركيسيان على صفحته في موقع تويتر ايران حكومة وشعبا بوفاة آية الله هاشمي رفسنجاني.
كما نعى رئيس الوزراء الارميني كارن كارابتيان، آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الفقيد لمجمع تشخيص مصلحة النظام.
واعلنت سفارة ايران لدى ارمينيا ان كارابتيان قدم تعازيه لسفير ايران لدى يريفان كاظم سجادي وايران حكومة وشعبا واصفا آية الله هاشمي بالشخصية البارزة في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
من جهته عزى المتحدث بإسم البيت الأبيض، جوش إرنست بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني آية الله هاشمي رفسنجاني.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن جوش ارنست قوله بأن آية الله رفسنجاني كان شخصية بارزة في تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية وان الولايات المتحدة الامريكية تقدم تعازيها للشعب الإيراني.
وفي السياق بعث ملك الاردن عبدالله الثاني، الاثنين، برقية تعزية الى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسن روحاني، بوفاة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم الرئيس روحاني والشعب الإيراني الشقيق، جميل الصبر وحسن العزاء.
كما أعرب رئيس جمهورية آذربايجان الهام علييف في برقيتين منفصلتين لقائد الثورة الإسلامية ورئيس الجمهورية عن تعازيه برحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.
وأعرب الرئيس الآذربايجاني الإثنين عن مواساته برحيل آية الله هاشمي رفسنجاني مشيراً الى دوره في إنتصار الثورة الإسلامية.
بدوره أعرب رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، جيكوب زوما، عن تعازيه للحكومة والشعب الإيراني برحيل رئيس تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني.
وفي بيان له الإثنين أعرب زوما عن تعازيه للحكومة والشعب الإيراني نيابه عن حكومة وشعب جنوب أفريقيا وقال: إن هاشمي رفسنجاني كان من الداعمين لتعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية بين إيران ودول أفريقيا وخاصة جنوب أفريقيا.
كما تلقى الرئيس الايراني حسن روحاني برقية تعزية من نظيره رئيس جمهورية ساحل العاج الحسن واتارا، بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني.
من جهته اعتبر رئيس المجلس الأعلى بجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي، واصف طالب اوف، آية الله هاشمي رفسنجاني بانه كان شخصية مهمة وكبيرة للجمهورية الاسلامية الايرانية ولجمهورية آذربايجان كذلك.
جاء ذلك في كلمة كتبها طالب اوف في سجل التعازي خلال حضوره في مقر القنصلية الايرانية في جمهورية نخجوان يرافقه وفد من كبار المسؤولين من هذه الجمهورية ذات الحكم الذاتي.
ووصف طالب اوف، آية الله هاشمي رفسنجاني بانه كان ذا شخصية مهمة ومؤثرة ليس لايران فقط بل لجمهورية اذربيجان ايضا.
كما أبرق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الى قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي معزيا بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني.
وجاء في هذه البرقية: بإسمي وبإسم مجلس النواب اللبناني، أقدم لسماحتكم أحر التعازي بوفاة سماحة آية الله علي اكبر هاشمي رفسنجاني احد اعمدة ثورتكم المباركة والشخصية التي لعبت حتى اللحظة الاخيرة من حياتها ادوارا رئاسية وبرلمانية وحكومية وكان على رأس أهم مؤسسة ايرانية لتشخيص مصلحة النظام.
بدوره بعث رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني برقية الى رئيس الجمهورية الاسلامية حجة الاسلام حسن روحاني قدم فيها تعازيه بوفاة آية الله هاشمي رفسنجاني.
ووصف بارزاني في برقية التعزية هذه رحيل آية الله هاشمي رفسنجاني بالخسارة الكبيرة سائلا المولى القدير ان يمن على مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية واسرة الفقيد والشعب الايراني الصبر والسلوان.
واعرب عن مواساته لأسرة الفقيد والشعب الايراني سائلا الباري التعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
كما بعث نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول، برقية تعزية الى سماحة قائد الثورة الاسلامية بوفاة آية الله هاشمي رفسنجاني واصفا الفقيد من الشخصيات المؤثرة في انتصار الثورة الاسلامية.
كما بعث نجل جلال طالباني مساعد رئيس الوزراء اقليم كردستان قباد طالباني، برقية تعزية الى الرئيس روحاني بوفاة آية الله هاشمي رفسنجاني.
كما أعرب الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي عن تعازيه برحيل رئيس تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني واصفاً إياه بأنه كان من دعاة الحرية.
وفي تغريدة له على صفحته للتواصل الإجتماعي الإثنين، قال كرزاي: إن آية الله هاشمي رفسنجاني لعب دوراً مهماً في تأسيس نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأن تاريخه الكبير سوف يُخلّد ولن يُنسى أبداً.
كما نكست السفارات والبعثات الدبلوماسية الايرانية في أكثر من 100 دولة الاعلام الايرانية فوق مقراتها، وفتحت سجل التعازي بمناسبة رحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني.
وتوافد المسؤولون والمواطنون وابناء الجاليات الايرانية في تلك البلدان الى مقر البعثات الدبلوماسية الايرانية، لتسجيل تعازيهم برحيل آية هاشمي رفسنجاني.