قالت بدریه العبدلي مساعد في کلیة التربیة الاساسیة من الکویت: أنا من الناس الذين عرفوا الامام الخمیني بعد فترة وعرفته في امیرکا. بعد ما عرفته، سنتین او ثلاث سنوات انتقل الی رحمة الله ولکنني تعلّقت به کثیراً واحببت هذا الانسان العظیم حبّاً لا یعلم الّا الله به. الامام عمل الکثیر للبلد وغیّر الکثیر في البلد. کان ناصراً للمظلومین وهو نفسه المظلوم وصبر کثیرا لینال مراده والارادة الالهیة تساعد هذا الشخص لأنّه من سلالة امیرالمومنین(ع) ونیّته الاصلاح.
العبدلي عبّرت عن اوضاع ایران في عصر الامام الخمیني وبعده القائد الخامنئي بأنّ هذین العصرین متشابهان ولکن هناک اختلافات بسیطة وهذه الاختلافات لیست فقط في الجمهوریة الاسلامیة بل في جمیع العالم لأنّ التطوّر والتکنولوجیا التي غزت بلادنا أثّرت علی الشباب والاطفال وأثّرت علی العلاقات الاجتماعیة اذا وجدنا أنّ هناک تأثّراً في الجمهوریة الاسلامیة لا نستغرب لأن ذلك موجودٌ في جمیع العالم لکن نتمنّی أن نفهم ونعرف الاسباب الرئیسیة التي دخلت علینا فجأة وغیّرت حیاتنا نستطیع أن نلمس هذه التغیّرات وأن نتدارکها حتی لاتزداد في المستقبل.
واردفت کلامها قائلة: إنّ ما فعله الامام الخمیني (قدس سره)هو صحوة دینیة کأنّنا کنّا نائمین وغافلین عن دیننا ولکن لمّا أتی الامام الخمیني استیقظت الشعوب بأکملها في جمیع العالم لیس فقط في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.