أکّد نبیل مرتضي مدیر هیئة دعم المقاومة الفلسطینیة علی أنّ الامام الخميني یمثّل لنا قیمة کبیرة جدّا وخاصة في لبنان حیث أنّ للامام الید الطولي في انتصار المقاومة الاسلامیة علی اسرائیل وهو مؤسّس حزب الله في لبنان.
اشار مرتضي الی أنّ الامام احد دعاة الوحدة الاسلامیة کما کان الائمّة من قبل. فهو الذي قال: من یقول السنّي والشیعة فهو غیر مسلم وهو شعار الامام من بدایة الثورة.
مدیر هیئة دعم المقاومة عبّر عن وضع ایران في عصر القائد الامام الخمیني قائلاً: إنّ ایران لا شکّ في عصر الامام الخمیني کانت ولاتزال تمثّل لنا مرکزالروح في الاسلام المحمدي الاصیل والامام الذي فجّر الثورة الاسلامیة واعطی للاسلام مفهومه الثوري فالاسلام لیس دین العبادة فقط بل هو دین العبادة والمعاملة علی مستوی العلاقات ما بین الشعوب.
واردف کلامه قائلاً: بأنّ ایران في عصر الامام کانت تقوم بالمؤتمرات التي تدعو الی الوحدة الاسلامیة وهذا شیء مهم جدّاً لأنّنا لانستطیع أن نواجه الاستکبار العالمي الّا من خلال وحدتنا الاسلامیة. الاستکبار العالمي دائماً یحاول أن یُفَرّق ما بین المسلمین بشعار " فَرّق تَسُد " وهو الشعار الذي کان یحمله الاستعمار البریطانی.