أكد الأمين العام لحركة الصابرين نصراً لفلسطين “حِصْن” هشام سالم، أن أمريكا تعتبر أن كل من يقاوم الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين ويقاوم الهيمنة الأمريكية والغربية لمنطقتنا العربية والإسلامية وكل شعب يدافع عن أرضه ووطنه هو إرهابي.
وقال سالم في مقابلة مع وكالة "يونيوز" للأخبار "إن القرار الأمريكي بإدراج حركة الصابرين في قائمة الارهاب وسام شرف عظيم لن يخيفنا ولن يثنينا عن مواصلة طريق المقاومة، بل سيزيدنا دافعية لمواصلة طريق المقاومة حتى التحرير كل فلسطين".
وأضاف إن الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة التي فجرها الامام الخميني رضوان الله عليه ازالت السفارة الصهيونية من قلب طهران، لافتاً الى أن المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان أو أي منطقة عربية ستزيل "إسرائيل" وحلفاءها من الوجود.
وأشار سالم، إلى أن الثورة الإسلامية في إيران هي الداعم الإسلامي لكل قوى المقاومة، وتحديداً المقاومة الفلسطينية، قائلاً "لولا الثورة الإيرانية لما استطاعت المقاومة الفلسطينية واللبنانية الوقوف والصمود في وجه الكيان الصهيوني".
ووجه سالم، الشكر والتحية لكل القيادات الإيرانية والشعب الإيراني العظيم، داعياً إياهم للتمسك بخيار الثورة الإسلامية التي فجرها الإمام الخميني رضوان الله عليه، مضيفاً "خياركم هو الخيار الذي سوف يعيد للأمة العزة والكرامة والاستقلال".
وفي سياق متصل، أوضح سالم، أن غالبية الأنظمة العربية متواطئة ومتخاذلة وخائنة ومتحالفة مع قوى الاستكبار العالمي مع الكيان الصهيوني في التآمر على قضية فلسطين وعلى رأس هذه الأنظمة نظام آل سعود الذي يتآمر جهاراً ليلاً ونهاراً ضد قضية فلسطين وضد القدس وضد المقاومة الفلسطينية.
وتابع قوله "المقاومة ليست منحصرة في دولة أو جماعة، بل تشكل جبهة كاملة تمتد من فلسطين وبيروت ودمشق وبغداد وطهران إلى البحرين واليمن".
كما أكد سالم أن المقاومة اليوم قوة تستطيع أن تجابه "إسرائيل" وتزيلها عن الوجود، وأن تواجه الهيمنة الأمريكية والغربية في كل منطقتنا العربية.
ولفت سالم، الى أن الكيان الصهيوني يشعر بالعجز الشديد من أن يشن حربا ضد غزة أو لبنان بسبب قوة المقاومة الفلسطينية واللبنانية، مشيراً إلى ان الاحتلال يقوم بمناورات في الشمال وفي الجنوب ليغطي على عجزه وفشله الذي يعيشه .
وأضاف "كل المناورات لن تفلح رغم المعدات والمؤامرات، ووقوف الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني لن يفلح لأن هناك قرارا عند الشعوب في المنطقة وعند محور المقاومة بإزالة "إسرائيل" من الوجود.