اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامیة اللواء محمد علی جعفری بان الجمهوریة الاسلامیة تجاوزت التهدیدات العسكریة والامنیة، وان الاعداء یخشون بشدة مواجهتها عسكریا.
وفی كلمة له القاها فی مراسم احیاء ذكري الشهید العمید 'حمید تقوی فر' اعتبر اللواء جعفری هزائم الاستكبار فی المواجهة مع الثورة الاسلامیة بانها ثمرة لدماء الشهداء واضاف، ان التحرك نحو الاهداف وعدم التوقف والامل بالمستقبل تعد الحیاة المعنویة للمجتمع وان هذه هی قضیة البلاد الیوم.
واكد بان ایران الیوم شامخة فی العالم وهو الامر الذی تحقق من ازدهار الحیاة المعنویة فی المجتمع الاسلامی بفضل دماء الشهداء واضاف، ان قائد الثورة الاسلامیة صرح بانه لو سمعنا رسالة الشهداء فاننا سوف لن نمیل للشرق والغرب والاعداء وان هذا النهج المهم یجب ان یكون النموذج لنا فی المجالین السیاسی والاجتماعی.
واكد القائد العام للحرس الثوری باننا تجاوزنا التهدیدات العسكریة والامنیة اضاف، انه وبفضل الباری تعالي والجهود المبذولة لا تفكر ای قوة كبري الیوم بالعدوان علي ارض ایران وان الاعداء یخشون بشدة مواجهتها عسكریا.
وتابع اللواء جعفری، ان نتیجة المقاومة والصمود والجهاد كانت هزیمة امیركا النكراء فی سوریا وهربهم منها وان الدول الداعمة لهذا التحالف مثل فرنسا تواجه الیوم الكثیر من المشاكل.
واكد بان اقتدار امیركا آیل الي الزوال واضاف، ان الكثیر من السیاسیین والمحللین الامیركیین یقرون بقوة ایران فی المنطقة وان الامیركیین لا یجراون علي التصریح بالخیار العسكری علي الطاولة.
واشار الي ان البعض یتساءل الي متي یستمر النضال والمقاومة وقال، انه وفقا لتصریحات الامام الراحل (رض) فان المقاومة تستمر مادامت امیركا تعمل علي اساس نزعتها الاستكباریة.
واعتبر القائد العام للحرس الثوری، الفتنة الاقتصادیة والسیاسیة والثقافیة بانها اكبر خطرا من الحرب الخشنة (العسكریة) واضاف، ان جوهر الثورة الاسلامیة هو عدم الرضوخ للظلم وتدعو شعوب العالم ایضا لرفض الظلم، والیوم فان الكثیر من الحركات المناهضة للاستكبار والهیمنة فی العالم استهلمت من الثورة الاسلامیة ، فعلي سبیل المثال یقول الكثیر من الفرنسیون الیوم بانهم استلهموا من الثورة الایرانیة فی حركتهم الاحتجاجیة.
وفی جانب اخر من حدیثه اشار اللواء جعفری الي دور الشهید تقوی فر فی مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) وفی محاربة التكفیریین فی العراق واضاف، ان هذا الشهید الشامخ وبعد مرحلة الدفاع المقدس زاول نشاطه فی المجالات الثقافیة وبعدما دخل الاعداء التكفیریون العراق ادي دورا حاسما فی انتصارات الحشد الشعبی.
وصرح بانه لو لم یكن جهاد الشعب العراقی مع المستشارین العسكریین الایرانیین لكانت المنطقة تواجه الیوم الكثیر من المشاكل واضاف، ان عزة واقتدار الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تحققا بفضل دماء الشهداء وعلینا ان نكون شاكرین للعنایة الالهیة المتمثلة بوجود الشعب الایرانی المقاوم والمنجب للشهداء.
واشار الي ان قائد الثورة یعتبر اقامة ملتقیات احیاء ذكري الشهداء استمرارا للحركة الجهادیة للشهداء واضاف، ان تكرار اسماء الشهداء فی المجتمع یعد من الضرورات فیه لدي قائد الثورة الاسلامیة (مد ظله العالی) وان هاجسنا الیوم یجب ان یكون التنمیة ونشر ثقافة وخطاب المقاومة والصمود والشهادة.