بتقرير لموقع الامام الخميني، ذكر حجة الاسلام والمسلمين علي اكبر محتشمي بور:بعث الامام (قدس سره) رسالة (تهنئة) الى كافة مسيحيي العالم، ليلة ميلاد المسيح (ع) وبثتها وكالات الانباء. اضافة الى ذلك، اَمَرَنا سماحته، توزيع هدايا، جاء بها اخواننا من ايران، بين اهالي نوفل لوشاتو وكانت تشمل الـ كَز (نوع من الحلويات الايرانية الشهيرة المعَجنّة بالمكسّرات)، المكسرات و والحلويات.قمنا بذلك وارفقنا كل علبة بوردة. عند ذهابنا الى عدة امكنة، شعرنا بأن ما قمنا به ليس متداولاً حتى بين الأُسر او الأباء والابناء في الغرب! حيث لاوجود للعواطف والمحبة (كهذه)! وبعث ذلك على تعجب واسع النطاق!... زعيم ايراني، غير مسيحي، يتقرب اليهم الى هذا الحد، ليلة ميلاد المسيح (ع)!
من بين ما شاهدناه، امرأة انحدرت الدموع على وجهها عند تلقّيها هدية الامام. كان لسلوك سماحته (قدس سره) هذا، تأثبراً الى مستوى انهم طلبوا لقاء الامام، حيث اتاح لهم ذلك. كانوا عشرة افراد او خمسة عشر فرداً، اتوا يحملون الورود. اشار الامام (قدس سره) الى المترجم بتفقٌّد احوالهم، وهل يحتاجون لشيء خاصٍ ما؟.. اجابوا بالنفي وانّ قدومهم لرؤية الامام عن قرب فقط، والورود هي هدية لسماحته. كان الامام (قدس سره) يتناول الورود، واحدة.. واحدة.. منهم ويضعها في اناء كان الى جانبه.. وانصرفوا فَرحين جداً بحضورهم عند الامام (نقلاُ عن: لمحات خاصة من حياة الامام الخميني، ج1،ص 57 (فارسي)).
قسم الشؤون الدولية