قال مولودي ارسلاني، نائب مفتي الجمهورية الكرواتية في حوار مع موقع الامام الخميني أنه عندما وقعت الثورة الايرانية كان عمري سبع سنوات، يعني لااستطيع ان اتذكر ايام الثورة لكن مع مرور الوقت كنت اسمع من والدي عن الامام الخميني وبما اننا سنة و مذهبنا حنفي، كان جميع المسلمين معتزين لأنه ظهرت في العالم الاسلامي شخصية مثل شخصية الامام الخميني، بعداً سجلت نفسي في مدرسة ثانوية للائمة والخطباء في بلدي وبدأت ان اقرأ وقرأت كتاب ولاية الفقيه الذي هو مترجم باللغة الفرنسية يعني اخذت نظرة عن الامام الخميني فاتفقت معه في جميع المقال لأني قرأت كتب اخرى وهناك نصوص كثيرة كتبها العلماء في البوسنة ومقدونية وكانت هاتان الجمهوريتان في يوغوسلافيا. بما ان المسلمين خاصة الائمة والخطباء كانوا متعاطفين مع الثورة الاسلامية ووجدوا انفسهم امام نظام شيعي وكانوا يتهموهم بانهم خطر على دولة يوغوسلافيا لماذا؟ لانهم يؤيدون الامام الخميني وكثير من الائمة تم سجنهم من اجل ذلك، لكن الحمدلله ماحدث في يوغوسلافيا السابقة خاصة في البوسنة كان للثورة الاسلامية تاثير هناك فبدأت حركة الاسلامية وعلى رأسها الرئيس السابق البوسني الراحل، عزت بيغوفيتش الذي التقي مع الامام الخميني دون علم سلطات يوغوسلافيا.
و أضاف أن الاسلام هو واحد لکن طريقة فهم الاسلام يَختلف، طريقة فهم الاسلام عند الامام الخميني هي الطريقة الصحيحة، الاسلام الوسطى، اسلام التسامح، اسلام المحبة، اسلام السلام ومايحدث الأن للاسف عند بعض المجموعات التي هي صغيرة لكنها تضّر بالكثيروبالاسلام والمسلمين، مثل داعش ليست من الاسلام، فاي اسلام يطلب من المسلم ان يقتل، ان يغصب، وان يفعل افعال اجرامية ويرتكب اجرام ضد المسلمين وكذلك ضد غير المسلمين، نحن امام تحدٍ كبير بغض النظر إنْ نحن سنة او شيعة.
و قال نائب مفتي كرواتيا الوحدة كانت من الاشياءالاساسية في الثورة الايرانية، للأسف الشديد نحن اليوم بعد خمس وثلاثين سنة نرى ان المسلمين متشتتون ومتفرقون لكن علينا ان لن نقبل فكرة التفرقة والتشتت، لأنها هذا التشتت اخطر واخطر ولذلك على الائمة والخطباء (السنيين والشيعيين) ان يقوموا باصلاح الخطاب الديني لأنه من بعض المنابر السنية والشيعية تأتي اشياء ليس اسلامية، الثورة الايرانية وحدت المسلمين على رغم ان المسلمين في بعض الدول ما استطاعوا ان يعلنوا ذلك لأن دولهم يسيطرعليها حكام مستبدون او حكومات جاهلية.
و ذكر أنه حسب رأيي جمهورية الاسلامية الايرانية صارت اكثر تقدّماً رغم انه في السنوات الاخيرة كان هناك حصار عليها او كان عليها عقوبات اقصادية وسياسية لكن الحمد لله العقوبات انتهت وهذا بفضل الله وبفضل الثورة الاسلامية. الثورة الاسلامية جعلت الشعب الايراني اكثر ثقافةً لأنها اعطت لكل واحد ان يدرس وانا اظن ان هذه الثورة كبيرة جداً يعني العلم او تقدم ايران في ذلك المستوى اوفى المجال التعليمي وكذلك الاقتصادي مَدين للثورة لأنه لو كانت دولة اخرى تحت العقوبات في هذه السنوات التي كانت ايران فيها ربما انهارت! لكن الحمدلله هذه نتيجة الثورة الاسلامية .
و ختم بالقول أن الامام الخميني (قدس سره) كان قائداً حقيقياً يهتم بامور المسلمين واستطيع ان اقول انه مجدد القرن.