أكد النائب عن كتلة الصادقون في البرلمان العراقي عبدالامير التعيبان، ان ثورة الامام الخميني (قدس) خلقت تغييرا كبيرا في المنطقة والعالم وعلى جميع الاصعدة سواء الفكرية او السياسية او الاجتماعية، و غيرت موازين القوى في العالم، واصفا هذه الثورة بالنعمة العظيمة التي وهبها الله الى الاسلام والمسلمين.
وقال التعيبان في حوار مع وكالة "تسنيم" ، على اعتاب الذكرى السنوية لرحيل مؤسس الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني (قدس)، : ان "السيد الامام الخميني (قدس) اسس عام 1979 دولة الاسلام، وهي دولة الامام الحجة المنتظر (عج)، هذه الدولة التي غيرت خارطة العالم ومجرى التأريخ، وأسست لنظام عالمي جديد يرفض الاستبداد والظلم، وأعاد الثقة في نفوس المستضعفين أمام المستكبرين".
وأضاف، "سميت ثورة الامام الخميني الراحل (قدس) بثورة المستضعفين ضد المستكبرين في الارض، لذلك يشعر جميع المستضعفين في العالم ان هذه الثورة بمصداقيتها ومبادئها هي داعم وساند لهم اينما كانوا وكيف ماكانوا".
وأشار التعيبان الى ان "ثورة الامام الخميني خلقت تغييرا كبيرا في المنطقة والعالم وعلى جميع الاصعدة سواء الفكرية او السياسية او الاجتماعية، و غيرت موازين القوى في العالم وهي عبارة عن نعمة عظيمة وهبها الله الى الاسلام والمسلمين، وهذا كله يأتي بفضل قيادة السيد روح الله الخميني (قدس)".
وأكد على ان "العالم الاسلامي جنا ثمار هذه الثورة المباركة، وما نلاحظه من نعمة ودعم للمقاومة في فلسطين والعراق وسوريا ولبنان واليمن هو من اهم ثمار هذه الثورة"، مشددا "اصبحت هذه المقاومة اليوم قوة ضاربة تواجه الاستكبار الامريكي والصهيوني، وهذا كله من بركات السيد الامام الراحل الخميني (قدس)".
ورأى البرلماني العراقي، انه "لولا السيد الامام الراحل وتاسيس هذه الدولة العظيمة التي اصبحت اليوم دولة عظمى في المنطقة والعالم، وتواجه اعتى القوى الاستكبارية وهي الولايات المتحدة الامريكية، وهذا دليل واضح على ان السيد الامام الراحل كان مسددا ومؤيدا من الله سبحانه و تعالى".
وتابع، "نحن وبعد 40 عاما نقطف اليوم ثمار تاسيس هذه الدولة المباركة ونتمنى طيلة العمر الى السيد الامام علي الخامنئي (مد ظله)، والتوفيق والنصر المؤزر الى المقاومة بكل مسمياتها والى الشعب الايراني الشقيق والى الامة الاسلامية جمعاء وان شاء الله سنحتفي جميعا بيوم تحرير فلسطين المحتلة".
وأوضح تعيبان، ان "الاستكبار العالمي دفع النظام البائد في العراق للهجوم على الجارة ايران، بهدف اجهاض هذه الثورة، لانه عرف ان هذه الثورة هي ثورة الشعوب المستضعفة وهي ثورة المظلومين على الظالمين، وان بقاء هذه الثورة سيهدد مصالحهم ونفوذهم وسيفشل كل مخططاتهم، وستكون منطلقا لمواجهتهم، لذلك حاولوا اسقاطها منذ قيامها لكنهم فشلوا وعجزوا عن ذلك".
وختم قائلا "نعم اصبحت الثورة الاسلامية اليوم وبفضل الله هي هذه الدولة القوية والتي تزداد قوة يوم بعد يوم، واصبحت من الدول العظمى التي يحسب لها الف حساب وتدعم بخيراتها المنطقة باكملها لذلك اصبح اليوم ميزان القوى ما بين الاستكبار العالمي المتجسد بالولايات المتحدة الامريكية والصهيونية وفي مقابلها الجمهورية الاسلامية في ايران".