كان الامام جاداًحقاًفي درسه، ايأنه كان يحضّر للدرس جيداً، و عندما يأتي للدرس يكون قد طالع جميع ابعاد الموضوع و هيأ ذهنيته بالكامل للمحاضرة. وعندما كانت تطرح ثمةاسئلة فيالمحاضرة، او ما يصطلح عليه الطلبةبالاشكال العلمي،كان سماحته يجيب عنه بمهارة تامة. وطوال الفترة التيكنت احضر فيها دروس سماحته، لم أتذكر حدث مرةأن قال حول إشكال ما:اذهب و اراجع الموضوع ومن ثم اجيبكم عنه. كان جوابه حاضراً في كل وقت. ان فطنة الامام وبداهته استثنائية.
(حجة الاسلام علياكبر هاشمي رفسنجاني، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص72).