أكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين العميد " غلام رضا سليماني " أن الأعداء لا يملكون القدرة على منع تقدم الشعب الإيراني، مشددا على أن خطاب العدو كان ليبراليا ديمقراطيا وقد اتضح أنه مزيف، فيما تعتمد جبهة الثورة الاسلامية خطاب الانعتاق ويحمل رايته الشعب الايراني.
وأشار المسؤول الذي كان يتحدث في مراسم تجديد الميثاق مع أهداف الامام الخميني طاب ثراه في حرمه الطاهر بمناسبة حلول اسبوع التعبئة، الى أن الخطوة الثانية للثورة الاسلامية هي خطوة لتوفير الارضية لظهور الامام الحجة (ع).
وتابع المسؤول قائلا: ان قرار الامام الخميني قدس سره الشريف لتأسيس قوات التعبئة كان قرارا الهيا كبيرا اذ شاهدنا آثاره في مختلف المجالات وخاصة في مرحلة الدفاع المقدس حيث حشد العدو قواه ضد الثورة الاسلامية، الا انه مني بهزيمة كبيرة وخرج من المعركة ذليلا لحضور شعبنا بصورة طوعية في تلك المرحلة.
وأشار الى الدعم المالي الذي قدمته الدول الرجعية في المنطقة لصدام، وقال: ان حضور الشعب الايراني الى جانب قواته المسلحة أدى الى تحويل هذه المشكلة الى فرصة تم من داخلها انبثاق حوار المقاومة.
وشدد " سليماني " على أن أحد أهداف الامام الراحل كان تشكيل منظمة تعبئة العالم الاسلامي، موضحا ان جبهة المقاومة انما انطلقت من هذا الهدف اذ تحمل هذه الجبهة اليوم راية العالم الاسلامي.
وقال ايضا: ان أحد أهداف الامام الخميني كان القضاء على الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، حيث بات هذا الكيان يتشبث بكل حشيش اليوم خوفا من المقاومة وأقام جدرانه حول المستوطنات الصهيونية