موقع جماران الاخباري ـ في كلمة له في الملتقى الذي نظمته مؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني، تحت عنوان " اضواء على ما يحدث في فلسطين "، وحضره حجة الاسلام والمسلمين سيد حسن الخميني، يرى مهدي سنائي سفير ايران السابق في روسيا، ان العملية المدهشة التي اقدمت عليها حركة حماس، هي قبل ان تكون بمثابة (هجوم كاسح)، يمكن النظر اليها في اطار " الدفاع عن النفس ازاء عقود من الاحتلال "، واعتبارها بمثابة واحدة من سلسلة تحركات سيكون لها تأثيرها المشهود في النظام الدولي القادم. ذلك أننا قلما شهدنا دور مبدع ومسرح باهر للاعبين غير رسميين في النظام الدولي، وهذا ما حصل بالفعل.
و اضاف : ان الوضع المؤلم الذي يشهده العالم اليوم، من قتل المدنيين وقصف الاماكن الآهلة بالسكان امام مرأى ومسمع العالم بأسره، يبعث على التأسف حقاً، وسوف يدخل التاريخ بمثابة وصمة عار على جبين الانسانية.
و اشار سفير ايران السابق في روسيا، الى العلاقات الروسية الاسرائيلية، موضحاً بان روسيا كانت لديها علاقات متوازنة عموماً ازاء القضية الفلسطينية سواء في فترة الاتحاد السوفيتي، وخلال مرحلة الاتحاد الروسي، حيث كانت لديها علاقات متزامنة عموماً بين الدول العربية واسرائيل. غير ان هذا التوازن في العلاقات اختل في عقد التسعينات، ولكنه عاد مرة اخرى خلال العقدين الاخيرين. وعلى الصعيد الرسمي لم يخف الروس ارتياحهم ازاء تصدع النظام الدولي الحالي. حيث تلاشت هيمنة اسرائيل وترك تأثيره على هيمنة الغرب، وكان ذلك مدعاة للارتياح الروسي. واللافت ان علاقات الروس الحسنة مع كل من حماس واسرائيل، وفي الوقت نفسه ادانة عملية حماس ومعارضة الهجوم البري على غزة ، أمر يستدعي الاهتمام.
و تابع سنائي : روسيا تطالب بايقاف الحرب وانهاء القتال. الروس يعتمدون سياسة وسطية متوازنة. الى ما قبل الحرب الاوكرانية كانت العلاقات بين روسيا واسرائيل جيدة، غير ان هذه العلاقة فقدت سخونتها السابقة بعد اندلاع الحرب.
و يرى سنائي ان التحليلات التي تتناول دور روسيا في اندلاع الحرب بين حماس واسرائيل، تحليلات خاطئة. موضحاً : في ايران يتم التطرق كثيراً الى دور روسيا. وان الحرب الاوكرانية باتت على الهامش بالنسبة لوسائل الاعلام. ان احد العوامل المساعدة في تحقيق السلام في اوكرانيا وتقليل الضغط عن روسيا، يمكن ان يتحقق من خلال تفجير حادثة كبرى في مكان آخر. ولكن لا يمكن ايجاد علاقة بين العلة والمعلول ازاء ما يحدث. ان " استمرار الحرب في غزة " و" التعتيم على سياسة الغرب "، عاملان مؤثران بالنسبة للحرب في اوكرانيا. الغرب يحاول لفت الانظار الى ان الحرب الاوكرانية لم يهدأ اوارها بعد.
و في الختام اوضح سنائي: ثمة مجالين للتعاون بين ايران وروسيا في هذا المجال. الاول السياسة الروسية الرسمية التي تدعو الى ايقاف الحرب في غزة. والثاني عدم رغبة روسيا في اتساع نطاق الحرب في المنطقة. ومع الاخذ بالاعتبار توجهات السياسة الروسية في هذا الخصوص يمكن اعتبار القضية الفلسطينية احد اركان التعاون بين البلدين.
موقع جماران الاخباري ـ في كلمة له في الملتقى الذي نظمته مؤسسة تنظيم و نشر تراث الامام الخميني ، تحت عنوان " اضواء على ما يحدث في فلسطين " ، و حضره حجة الاسلام و المسلمين سيد حسن الخميني ، يرى مهدي سنائي سفير ايران السابق في روسيا ، ان العملية المدهشة التي اقدمت عليها حركة حماس ، هي قبل ان تكون بمثابة (هجوم كاسح ) ، يمكن النظر اليها في اطار " الدفاع عن النفس ازاء عقود من الاحتلال " ، واعتبارها بمثابة واحدة من سلسلة تحركات سيكون لها تأثيرها المشهود في النظام الدولي القادم . ذلك أننا قلما شهدنا دور مبدع و مسرح باهر للاعبين غير رسميين في النظام الدولي ، و هذا ما حصل بالفعل .
و اضاف : ان الوضع المؤلم الذي يشهده العالم اليوم ، من قتل المدنيين و قصف الاماكن الآهلة بالسكان امام مرأى و مسمع العالم بأسره ، يبعث على التأسف حقاً ، و سوف يدخل التاريخ بمثابة و صمة عار على جبين الانسانية .
و اشار سفير ايران السابق في روسيا ، الى العلاقات الروسية الاسرائيلية ، موضحاً بان روسيا كانت لديها علاقات متوازنة عموماً ازاء القضية الفلسطينية سواء في فترة الاتحاد السوفيتي ، و خلال مرحلة الاتحاد الروسي ، حيث كانت لديها علاقات متزامنة عموماً بين الدول العربية و اسرائيل . غير ان هذا التوازن في العلاقات اختل في عقد التسعينات ، و لكنه عاد مرة اخرى خلال العقدين الاخيرين . و على الصعيد الرسمي لم يخف الروس ارتياحهم ازاء تصدع النظام الدولي الحالي . حيث تلاشت هيمنة اسرائيل و ترك تأثيره على هيمنة الغرب ، و كان ذلك مدعاة للارتياح الروسي . و اللافت ان علاقات الروس الحسنة مع كل من حماس و اسرائيل ، و في الوقت نفسه ادانة عملية حماس و معارضة الهجوم البري على غزة ، أمر يستدعي الاهتمام .
و تابع سنائي : روسيا تطالب بايقاف الحرب و انهاء القتال . الروس يعتمدون سياسة وسطية متوازنة . الى ما قبل الحرب الاوكرانية كانت العلاقات بين روسيا و اسرائيل جيدة، غير ان هذه العلاقة فقدت سخونتها السابقة بعد اندلاع الحرب .
و يرى سنائي ان التحليلات التي تتناول دور روسيا في اندلاع الحرب بين حماس و اسرائيل ، تحليلات خاطئة . موضحاً : في ايران يتم التطرق كثيراً الى دور روسيا . و ان الحرب الاوكرانية باتت على الهامش بالنسبة لوسائل الاعلام . ان احد العوامل المساعدة في تحقيق السلام في اوكرانيا و تقليل الضغط عن روسيا ، يمكن ان يتحقق من خلال تفجير حادثة كبرى في مكان آخر . و لكن لا يمكن ايجاد علاقة بين العلة و المعلول ازاء ما يحدث . ان " استمرار الحرب في غزة " و " التعتيم على سياسة الغرب " ، عاملان مؤثران بالنسبة للحرب في اوكرانيا . الغرب يحاول لفت الانظار الى ان الحرب الاوكرانية لم يهدأ اوارها بعد .
و في الختام اوضح سنائي : ثمة مجالين للتعاون بين ايران و روسيا في هذا المجال . الاول السياسة الروسية الرسمية التي تدعو الى ايقاف الحرب في غزة . و الثاني عدم رغبة روسيا في اتساع نطاق الحرب في المنطقة . و مع الاخذ بالاعتبار توجهات السياسة الروسية في هذا الخصوص يمكن اعتبار القضية الفلسطينية احد اركان التعاون بين البلدين .