استشهد الرئيس آية الله السيد إبراهيم رئيسي، "رئيس حكومة الشعب وخادمه وراعي حركات المقاومة" برفقة وزير الخارجية المقاوم والمجاهد الشهيد حسين أمير عبداللهيان،(19 مايو 2024)، إثر تحطم مروحية كانت تقلهما في منطقة ورزقان في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد.
واستشهد كل من كان برفقة رئيس الجمهورية على متن المروحية بمن فيهم إمام جمعة تبريز حجة الإسلام آل هاشم، ومحافظ أذربايجان الشرقية، مالك رحمتي، وقائد وحدة حماية الرئيس العميد سيد مهدي موسوي، وعدد من الحراس الشخصيين وطاقم المروحية.
وعقب إعلان انتهاء عملية البحث والتحقيق لفرق الإنقاذ في سقوط المروحية، صرح رئيس جمعية الهلال الاحمر الايراني بأن جثامين الشهداء نقلت الى روضة الشهداء في تبريز.
وإحتشد اهالي العاصمة طهران في ساحة ولي العصر (عج) بوسط طهران، تكريما لسيد شهداء الخدمة الشهيد آية الله السيد ابراهيم رئيسي، ومرافقيه ممن ارتقوا شهداء في حادث تحطم المروحية. وألقى الخطباء في هذه المراسم والحشود الجماهيرية، قصائد رثاء لشهداء الخدمة. كما أقيمت مراسم على غرار مراسم العزاء الشعبية في طهران ببقية محافظات ومدن البلاد تكريماً لأرواح الشهداء.
وتقام مراسم تشييع جثمان رئيس الجمهوریة ومن كان برفقته من الشهداء اليوم الثلاثاء في مدینة تبريز، بحسب ما أعلنه "حسن حقيقيان" مدير عام الشؤون السياسية والانتخابات والتقسيمات الوطنية لمحافظة أذربایجان الشرقية "حسن حقیقیان".
وكان آية الله رئيسي ومرافقوه في طريقهم إلى تبريز بطائرة هليكوبتر بعد مراسم تدشين سد "قيزقلعة سي" التي أقيمت بحضور الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، لكن هذه المروحية تعرضت لحادث في منتصف الطريق وسقطت في منطقة ورزقان.
*الحداد العام لمدة خمسة أيام
وعزى قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، باستشهاد الرئيس رئيسي إثر الحادث، وتقدّم قائد الثورة الإسلامية بالتعازي إلى الشعب الإيراني العزيز، وأعلن الحداد العام لمدة خمسة أيام على أرواح الشهداء.
وقال: بحسب المادة 131 من الدستور، يتولى السيد مخبر إدارة السلطة التنفيذية ويتعين عليه الترتيب مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لانتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها خمسون يوما. وقال سماحته، ببالغ الحزن والأسى تلقيت النبأ المرير وشهادة العالم المجاهد رئيس الجمهورية الشعبي خادم الرضا عليه السلام، حجة الإسلام والمسلمين السيد الحاج إبراهيم رئيسي ورفاقه الأعزاء رضوان الله عليهم.
خدمة الشعب والوطن والإسلام
وأضاف: وقع هذا الحادث المؤسف أثناء تقديمه الواجب؛ إن كامل فترة مسؤولية هذا الشخص النبيل والمتفاني، سواء خلال فترة الرئاسة القصيرة أو قبلها، قضيت بالكامل في جهود متواصلة في خدمة الشعب والوطن والإسلام.
وتابع: رئيسي العزيز لم يعرف التعب. ففي هذا الحادث المأساوي، فقد الشعب الإيراني خادما مخلصا وقيمًا. كانت مصلحة الناس ورضاهم، التي تدل على رضا الله، مفضلة بالنسبة له على كل شيء، فلم يمنعه طعن بعض الحاقدين من العمل ليل نهار لتحسين الأمور واصلاحها.
وتقدّم كبار المسؤولين في البلاد وعموم الشعب بأحرّ التعازي لهذا المصاب الأليم، سائلين الباري عز وجلّ أن يتغمّد رئيس الجمهورية الشهيد الراحل ومن كان برفقته بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنهم فسيح جنانه.
وقدم ممثلو الاقليات الدينية بمجلس الشورى الاسلامي في بيان التعازي باستشهاد رئيس الجمهورية ومرافقيه.
ووقع البيان كل من "شارلي انويه تكيه" ممثل المسيحيين الآشوريين والكلدانيين في ايران و"همايون سامه يح نجف ابادي" ممثل اليهود في ايران و"ارا شاورديان" ممثل المسيحيين الارمن بشمال ايران و"روبرت بغلريان" ممثل المسيحيين الارمن بجنو ايران و"اسفنديار اختياري" ممثل الزرداشتيين في ايران. وجاء في البيان: لقد شاءت الارادة الالهية ان يلتحق رئيس الجمهورية ومرافقوه بجوار رحمة ربهم بعد تحطم المروحية التي كانت تقلهم .
من يتولّى المهام التنفيذية للبلاد؟
في السياق، صرّح المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور بأن هيئة مؤلفة من رؤساء السلطة القضائية والتشريعية والنائب الأول لرئيس الجمهورية تتولى صلاحيات رئيس البلاد وسيتخذ الإجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية خلال 50 يوما. واعرب المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور "هادي طحان نظيف"، عن تعازيه باستشهاد رئيس الجمهورية والوفد المرافق له، قائلا :" في ليلة ولادة الإمام الرضا (ع)، تلقى هؤلاء الأحبة أجورهم الجهادية وخدمتهم المتفانية، والناس ممتنون لجهودهم."
واضاف المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور بأن الدستور الايراني يراعي الأحكام اللازمة للمستجدات، وبالتالي وبموافقة قائد الثورة الاسلامية سيتولى النائب الأول لرئيس الجمهورية صلاحيات ومهام رئيس الجمهورية، وستكون هيئة مؤلفة من رئيس السلطة القضائية ورئيس السلطة التشريعية والنائب الأول للرئيس ملزمة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية خلال 50 يوما.
لا يوجد أي خلل او مشكلة في ادارة البلاد
واشار انه وفقا لما قاله قائد الثورة الاسلامية فلن يكون هناك اي خلل او مشكلة في ادارة البلاد وذلك بفضل الترتيبات والاجراءات القانونية المعتمدة في هذه الظروف. وتوضح المادة 131 من دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية طريقة التعامل مع أي طارئ ناتج عن شغور منصب الرئاسة في البلاد، حيث تنص هذه المادة على أنه في حالة وفاة رئيس الجمهورية، أو عزله، أو استقالته، أو غيابه أو مرضه لأكثر من شهرين، أو في حالة انتهاء فترة رئاسة الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية نتيجة وجود بعض العقبات أو لأمور أخرى من هذا القبيل، يتولّى النائب الأول للرئيس أداء وظائف رئيس الجمهورية، ويتمتّع بصلاحياته بموافقة قائد الثورة الاسلامية.
وتؤكّد المادة 131 أيضا على أنه يتوجب على هيئة مؤلّفة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي ورئيس السلطة القضائية والنائب الأول لرئيس الجمهورية أن يعملوا على اتخاذ الترتيبات اللازمة ليتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال فترة 50 يوما على أقصى تقدير. وتضيف المادة أنه وفي حالة وفاة النائب الأول لرئيس الجمهورية أو لوجود أمور أخرى تحول دون قيامه بواجباته، وكذلك فيما إذا لم يكن لرئيس الجمهورية نائب أول، تعيّن القيادة شخصا آخر مكانه.
اجتماع طارئ لمجلس الوزراء
وعقب إعلان خبر استشهاد رئيس الجمهورية، إنعقد الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء برئاسة النائب الأول للرئيس الإيراني "محمد مخبر". واصدرت الحكومة الايرانية بيان تعزية جاء فيه: في ذكرى ولادة الامام علي بن موسى الرضا (ع) ارتقت الروح العظيمة لخادم الشعب الإيراني الى بارئها ـوأصبح خادم الرضا (ع) آية الله رئيسي، رئيسا للشعب وحبيبا في السماء.
وتابع: إن رئيس الشعب الإيراني المجتهد والدؤوب، الذي لم يعرف سوى خدمة الشعب الإيراني العظيم في طريق تنمية البلاد وتقدمها أوفى بوعده وضحى بحياته من أجل الشعب. وتعرب حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن تعازيها في حادث تحطم المروحية وارتقاء رئيس الشعب المحبوب والخدوم والمخلص آية الله رئيسي ورفاقه، وزير الخارجية المجاهد حسين أمير عبد اللهيان، امام جمعة تبريز حجة الإسلام والمسلمين ال هاشم، محافظ أذربايجان الشرقية مالك رحمتي وسائر المرافقين. كما تتقدم الحكومة الايرانية بتعازيها لقائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي والشعب الايراني العزيز.
طريق العزة والخدمة سيستمر
وتؤكد الحكومة للشعب الايراني الوفي والمقدر والعزيز على أن طريق العزة والخدمة سيستمر وبفضل روح آية الله رئيسي البطل وخادم الشعب والصديق الوفي للقيادة التي لا تعرف الكلل، وبعون الله تعالى ودعم الشعب العظيم لن يكون هناك أدنى خلل او مشكلة في الإدارة الجهادية للبلاد.
الى ذلك، صرّح المتحدث باسم الحكومة "علي بهادري جهرمي"، بأنه تم تعيين مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية "علي باقري كني"، وكيل الخارجية خلفا لأمير عبداللهيان.
وعقب الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء، اعرب المتحدث باسم الحكومة علي بهادري جهرمي، عن تعازيه باستشهاد آية الله رئيسي ومرافقيه واوضح بأن اعضاء الحكومة عقدوا البارحة اجتماعهم الدوري بالتزامن مع التحقيقات في منطقة الحادث،كما عقدوا اجتماعا استثنائيا عند الساعة السابعة والنصف من صباح أمس لمناقشة تداعيات هذا الحادث. ولفت بهادري جهرمي الى ان آية الله رئيسي قد أكد على مواصلة مسير خدمة الناس وعدم توقفها، وبان الأعياد هي ايام العطلة هي للشعب وليس لمن يتولى مسؤولية البلاد لذا يجب مضاعفة العمل والجهود في خدمة الشعب.
لجان تنفيذية لإدارة المرحلة المؤقتة
وعليه اوضح ان مجلس الحكومة كان لديه موافقات حالية على جدول اعماله ولم يسمح بتعطيلها او ايقافها، مشيرا الى تشكيل 6 لجان تنفيذية لإدارة هذه الفترة الحالية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة أن بركات وجود آية الله رئيسي جلية أيضا حتى بعد استشهاده، وقال: "إن التوافق والوحدة في مجلس الوزراء واضحان تماما للعيان".
واصدرت الخارجية الايرانية بيانا جاء فيه ان الشهيدين آية الله رئيسي وامير عبد اللهيان لعبا دورا تاريخيا وفعالا وخالدا في تاريخ سياسة ايران وعلاقاتها الخارجية خلال السنوات الثلاث الماضية ، كرئيس ووزير خارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وجاء في بيان الخارجية: تتقدم وزارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتهاني والتعازي الى الشعب الإيراني العظيم والنبيل بإستشهاد رئيس الجمهورية المحبوب والخدوم والمخلص اية الله السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان ومرافقيهم الكرام. إن شهداء هذا الحادث المرير والمؤسف الكرام الذين قدموا أرواحهم المباركة في خدمة الإسلام وإيران العزيزة، قد سلكوا طريق الإخلاص في الخدمة الصادقة والمخلصة للشعب الإيراني الكريم ونالوا نعمة الشهادة العظيمة.
رفع مكانة إيران في النظام الدولي
وتابع البيان: كان جزء من الجهود الدؤوبة لهذين الشهيدين الغاليين هو رفع مكانة إيران في النظام الدولي وتعزيز التقارب وتوطيد أواصر الصداقة والمودة بين دول وشعوب المنطقة، فضلا عن تشكيل علاقات بناءة في النظام الدولي ودعم إرساء العدالة على المستوى الإقليمي والعالمي. ومما لا شك فيه، أن استشهاد خادمي الوطن البارزين لن يخلق اضطرابا في عزيمة الجهاز الدبلوماسي لتأمين المصالح الوطنية ولعب دور فعال وبناء للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المعادلات الإقليمية والدولية.
الى ذلك، شدّد المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في رسالة: دون أدنى شك، سيستمر مسار السياسة الخارجية الإيرانية بكل قوة وبتوجيهات من قائد الثورة الإسلامیة. وأكد المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: دون أدنى شكّ، سيستمر مسار السياسة الخارجية الإيرانية بكل قوة وبتوجيهات من قائد الثورة الإسلامیة.
تفاصيل الواقعة
عن تفاصيل الحادث صرح رئيس جمعية الهلال الأحمر "بیرحسین کولیوند"انه لم يتم تلقي مساعدات خارجية للعثور على حطام المروحية التي كانت تقل الرئيس ومرافقيه، موضحا بأن قوات الإنقاذ الإيرانية وطائرات مسيرة إيرانية قد نفذت عملية البحث بالكامل. وقال بأن قوات إغاثية من مختلف الأجهزة، من بينها الإطفاء والهلال الأحمر والطوارئ والحرس الثوري الإيراني والتعبئة والجيش والقوات الشعبية المحلية بالإضافة إلى المجموعات الجهادية، قد تعاونت في هذه العملية التي استمرت لساعات. وذكر رئيس جمعية الهلال الاحمر أن منطقة العمليات كانت مساحة واسعة جدا وبنفس الوقت فان الظروف الجوية التي كانت سائدة في المنطقة جعلت عملية البحث والاغاثة صعبة، لكن رغم هذه الصعوبات التي واجهتها العملية وتسببت في ابطائها الا انه لم يتم إغلاقها.
کما اوضح بان الضباب الكثيف والظروف العامة لموقع الحادث بالإضافة الى انخفاض الرؤية في الليل عقدت مهمة فرق الإنقاذ الا ان المهمة استمرت وبعد ساعات من البحث، شاهدت عناصر فرق الإنقاذ حطام المروحية من مسافة كيلومترين، واستغرق البحث ما بين 40 دقيقة الى ساعة.
وذكر کولیوند، أن المروحية تضررت على ارتفاع 2500 متر، لافتا الى ان عملية نقل الجثامین الى سيارات الإسعاف ومن ثم الى تبريز قد انتهت. وأضاف: أن إجمالي عدد الأشخاص الذين شاركوا في هذه العملية بلغ ألفي شخص من كافة الفئات. کما اکد على ان التآزر والاهتمام من جميع الفئات وإصرارهم على تحقيق النتيجة كان واضحا ولم تكل فرق الانقاذ ولو لثانية واحدة.
هذا ودحض رئيس جمعية الهلال الاحمر الشائعات التي ادعت بتلقي ايران مساعدات خارجية في عملية البحث مؤكدا أن قوات الإنقاذ الإيرانية وطائرات مسيرة إيرانية قد نفذت عملية البحث بالكامل.
من هو الشهيد آية الله رئيسي؟
كان آية الله السيد إبراهيم رئيس الساداتي والمعروف باسم آية الله إبراهيم رئيسي البالغ من العمر 64 عاما، الرئيس الثامن لإيران منذ انتخابه في 3 آب/اغسطس 2021 خلفا للرئيس السابق حسن روحاني.
وولد السید رئيسي في مدينة مشهد المقدسة، شمال شرق لايران، عام 1960 في أسرة متدينة. وقد كان والده وجدّه لوالدته من علماء مدينة مشهد. أكمل دراسته الإبتدائية في مدرسة جوادية بمشهد. ثم التحق بالحوزة العلمية في مشهد، وبعد أن أتم مرحلة المقدمات توجه إلى مدينة قم، وهو في الخامسة عشرة من عمره. تتلمذ آية الله رئيسي على يد علماء كبار كآية الله علي مشكيني، وآية الله نوري همداني واية فاضل لنكراني. كما حضر أبحاث الخارج في الفقه والاصول عند آية الله الإمام السيد علي الخامنئي، وآية الله مجتبى الطهراني وآية الله المرعشي النجفي.
بدأ آية الله رئيسي نشاطه السياسي بمشاركته في احتجاجات شعبية انطلقت اعتراضا على الإهانة التي وجّهت الى مفجر الثورة الإسلامية في ايران روح الله الخميني (رض).
وشغل آية الله رئيسي مناصب مهمة وعديدة منذ انتصار الثورة الاسلامية، من أبرزها منصب النائب الأول لرئيس السلطة القضائية منذ عام 2004 حتى 2014 في الدورة الثانية لرئاسة آية الله الهاشمي الشاهرودي، والدورة الأولى من رئاسة آية الله صادق لاريجاني. ثم بات مدعيا عاما لكل البلاد بين 2015 و2017.
وفي 6 أبريل نيسان/ابريل 2017، أعلن آية الله رئيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران. وخسر في السباق الانتخابي أمام حسن روحاني الذي تمكن من الفوز بولاية ثانية. وترشح مرّة أخرى في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2021، وقد أعلن عن فوزه في 19 حزيران/ يونيو 2021، بنسبة 61.95% من أصوات الناخبين المشاركين و29.77% من أصوات الناخبين المسجلين، ليصبح إثر ذلك الرئيس الإيراني الثامن المنتخب في منذ تأسیس نظام الجمهورية الإسلامية.
الشهيد اميرعبداللهيان
الى جانب الرئيس رئيسي استشهد ثمانية آخرون بينهم وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان.
حسين أمير عبد اللهيان، سياسي ودبلوماسي إيراني. ولد عام ألف وتسعمئة أربعة وستين. وحاصل على الدكتوراه من جامعة طهران في العلاقات الدولية. وهو وزير الخارجية الإيراني منذ الخامس والعشرين من آب /أغسطس عام الفين وواحد وعشرين. أمير عبداللهيان شخصية معروفة في وزارة الخارجية الايرانية وربطته علاقة مع العراق خلال سنوات خدمته في الوزارة. برز أمير عبداللهيان من خلال دوره الفاعل على الصعيدين الدولي والإقليمي في أزمات العراق وسوريا والتطورات في غرب آسيا وشمال إفريقيا.
مناصب عدة تقلّدها الوزير الشهيد في السلك الدبلوماسي حتى وصوله إلى رئاسة السلك، حيث عين نائباً لوزير الخارجية لشؤون الخليج الفارسي بين عامي ألفين وواحد وألفين وثلاثة. ثم مساعداً خاصا لوزير الخارجية للشؤون العراقية حتى عام ألفين وستة. ليشغل بعدها منصب رئيس القسم الخاص بالعراق بوزارة الخارجية حتى عام ألفين وسبعة.
المقاومة ومحوريتها في ايديولوجية أمير عبداللهيان كان واضحة عبر دوره في دعم فصائل المقاومة، ومواقفه الثابتة في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحقه في دولته التاريخية.
المقاومة الفلسطينية تقدّم خالص العزاء
في رسالة تعزية تقدمت حركة المقاومة الاسلامية " حماس" بخالص التعزية وعميق المواساة والتضامن إلى قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي والحكومة الإيرانية والشعب الإيراني الصديق، معربة مشاركتها الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم وعن تضامننا الكامل في هذا الحادث الأليم والمصاب الجلل.
كما اعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن خالص تعازيها في استشهاد الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ورفاقهما واضافت: ان إستشهادهما خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني لدورهما البارز في دعم مقاومته وفي مواجهة العدوان الصهيوني المستمر.. مطمئنون إلى قدرة إيران على تجاوز هذه المحنة الأليمة كما تجاوزت الصعوبات والتحديات طوال مسيرتها.
كما وتقدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بأحر التعازي والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا، بإستشهاد الرئيس آية الله السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين عبد اللهيان، بتحطم مروحيتهم.
تعازٍ ورسائل مواساة عربية.. سوريا تعلن الحداد ثلاثة أيام
في التفاصيل، قدّم الرئيس السوري بشار الأسد تعازيه باسمه وباسم الشعب السوري لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران الامام السيد علي الخامنئي، وللحكومة والشعب الإيراني، باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.
وأكّد الرئيس الأسد، في رسالته، تضامن سوريا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع عائلات الفقيد الراحل ورفاقه معرباً، عن بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير الذي نجم عنه.وقال إنّ "إخلاص الرئيس رئيسي في عمله وأداء مسؤولياته حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي شهيداً فداء الواجب".وأضاف: "لقد عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الاستراتيجية التي تربط سوريا وإيران مزدهرة على الدوام، ونحن سنبقى نذكر زيارته إلى سوريا محطة هامة في هذا المسار، وكل الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء العلاقات بكل ما يفيد الشعبين السوري والإيراني". وفي الإطار، أعلنت سوريا الحداد ثلاثة أيام.
اليمن تعزّي الجمهورية الإسلامية
من جانبه، بعث قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، برقية عزاء في استشهاد الرئيس رئيسي وأمير عبد اللهيان ومرافقيهما، متوجهاً بالعزاء والمواساة إلى كل أقاربهم وذويهم، وإلى الإمام الخامنئي والمسؤولين في الجمهورية الإسلامية وإلى الشعب الإيراني.
كما قدّم رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، تعازيه إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية الإمام الخامنئي والشعب الإيراني قائلاً إنّ الشهيد رئيسي "كان مثالاً للقائد المسلم الشجاع والوفي لقضايا الأمة والحريص على تحقيق تطلعاتها"، حيث "حرص على لم شمل الأمة وتوحيد مواقفها وردم الفجوات فيما بينها".
من جهته، قال رئيس الوفد المفاوض والناطق باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، إنّه "لمن عظيم الأسى ما حل بإيران من محنة بفقدان رئيسها ووزير خارجيتها والوفد المرافق في إثر سقوط طائرتهم المروحية".كما تقدّم المتحدث باسم حكومة تصريف الأعمال في صنعاء ضيف الله الشامي بعظيم العزاء والمواساة لإيران قيادةً وحكومةً وشعباً، ولكل المستضعفين في العالم بهذا المصاب الجلل.
لبنان.. حزب الله يعزي الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً
وفي لبنان، جرى إعلان الحداد ثلاثة أيام على استشهاد الرئيس الايراني ومرافقيه. وقدّمت المقاومة الإسلامية - حزب الله، تعازيها لإيران قيادة وشعباً.
وفي بيان، قال حزب الله: "لقد عرفنا الرئيس الشهيد رئيسي عن قرب منذ زمن طويل، فكان لنا أخاً كبيراً وسنداً قوياً ومدافعاً صلباً عن قضايانا وقضايا الأمة، وفي مقدمها القدس وفلسطين، وحامياً لحركات المقاومة ومجاهديها في جميع مواقع المسؤولية التي تولاها، كما كان خادماً مخلصاً وصادقاً لشعب إيران العزيز ونظام الجمهورية الإسلامية الشامخ، وعضداً وفياً لسماحة الإمام القائد، كما كان أملاً كبيراً لكل المضطهدين والمظلومين".
وكذلك، "كان الأخ العزيز الشهيد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان في جميع مواقع المسؤولية، وآخرها في وزارة الخارجية، الوزير الحاضر النشيط والمضحي، وحامل الراية في جميع المحافل السياسية والدبلوماسية في العالم، والمحب لحركات المقاومة، والمتفاني في نصرتها ودعمها".
وفي السياق، قال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إنّه باستشهاد رئيسي وأمير عبد اللهيان، "تفقد الجمهورية الإسلامية والعالم الإسلامي ونفقد معهما ثلة من القادة الطليعيين الذين واكبوا الثورة".
وقال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، إنّه "كان من المقرر أن يصل أمير عبد اللهيان إلى بيروت الخميس لبحث آخر التطورات لكن القدر شاء للأسف دون ذلك".
كما عبّر التيار الوطني الحر في لبنان عن تضامنه مع الشعب الإيراني في مصابه في هذا الوقت العصيب، مؤكّداً أنّه "لا ينسى وقفات إيران مع لبنان في أيامه الصعبة وفي صراعه مع الكيان الصهيوني".
العراق يعلن الحداد العام تضامناً مع الشعب الإيراني
من جانبه، قدّم رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني خالص التعازي والمواساة إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية الإمام الخامنئي وإلى إيران حكومةً وشعباً.
وأعرب السوداني عن تضامنه مع الشعب الإيراني الشقيق ومع المسؤولين في الجمهورية الإسلامية بهذه الفاجعة الأليمة. أمّا رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، فاستذكر بحزن، "مواقف مشرفة وسجلاً حافلاً بالجهاد للرئيس الراحل رئيسي ووقوفه إلى جانب العراق"، رافعاً العزاء والمواساة للامام الخامنئي والشعب الإيراني المجاهد بهذه الفاجعة. وأردف أنّ "العراق خسر قبل إيران باستشهاد رئيسي رجلاً محباً للعراق وشعبه، وصديقاً وفياً ومخلصاً". من جهته، قال الأمين العام لحركة النجباء، الشيخ أكرم الكعبي، معزياً بالرئيس الإيراني: "لنا الثقة الكاملة في القيادة الحكيمة للجمهورية الإسلامية".
كما قدّم الأمين العام لكتائب سيد الشهداء، أبو آلاء الولائي، العزاء الامام الخامنئي ودول محور المقاومة وشعب إيران باستشهاد رئيسي ومرافقيه.
وأيضاً، شدّد أمين عام منظمة بدر هادي العامري على ثقته بحكمة القيادة الإيرانية وحسن تدبيرها وبصبر الشعب لتجاوز هذه المحنة الأليمة.
كتائب حزب الله العراق أعربت أيضاً عن تعازيها للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأكّدت أنّ "الشعب الإيراني العظيم، الذي سطّر أروع الدروس في تجاوز أشد التحديات والأزمات تحت ظل حكم الدولة الراسخ، يقف اليوم موحداً في مواجهة هذا المصاب الجلل، متمسكاً بالعزيمة والإيمان، ومستلهماً من تاريخه الطويل دروس الصبر والتحدي".
وقالت، في بيان، إنّ "ما تمر به الجمهورية الإسلامية من أزمات هو نتيجة الحصار الأميركي وضريبة لدعمها الشعوب المستضعفة".
وفي السياق ذاته، قدم مكتب المرجع آية الله السيد علي السيستاني التعازي باستشهاد الرئيس الإيراني ومرافقيه قائلاً: "تلقينا بحزن وأسف خبر رحيل حجة الإسلام والمسلمين السيد إبراهيم رئيسي ورفقائه". كما تقدّم دار الإفتاء العراقي بخالص التعزية للامام الخامنئي باستشهاد السيد رئيسي وإخوانه.بدورها أعلنت الحكومة العراقية، الحداد العام في البلاد على استشهاد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ورفاقه.
وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي في بيان "وقوفاً مع الشعب الإيراني الشقيق وقيادته، في هذه الأوقات العصيبة، وتضامناً مع مشاعر الحزن والألم، برحيل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، في الحادث الأليم، تعلنُ الحكومة العراقية الحداد العام في جميع أنحاء العراق، ليوم واحد، الثلاثاء".
السعودية
وبالتزامن، نقلت وكالة الأنباء السعودية أنّ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، يقدمان التعازي لإيران بعد استشهاد الرئيس ووزير الخارجية.
قطر
كما أعرب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، عبر منصة "إكس"، صادق التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومةً وشعباً في استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، والوفد المرافق لهما.
الإمارات
من جهته، أعرب رئيس الإمارات، محمد بن زايد، عن خالص التعازي لإيران حكومةً وشعباً، مؤكّداً تضامن بلاده معها في هذا الوقت العصيب.
البحرين
من جانبه قدم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تعازيه إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية الإمام الخامنئي، بالرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم في شمال غرب إيران.
وأعرب الملك في برقية التعزية عن "خالص التعازي وعميق المواساة لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية ولشعب إيران الشقيق في هذا الحادث الأليم"، داعيا الله أن "يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء".
الكويت
هذا وبعث أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، برقية تعزية إلى الرئيس محمد مخبر رئيس السلطة التنفيذية بالإنابة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقدم فيها بالتعازي إلى إيران على استشهاد الرئيس الإيراني ومرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم شمال غربي البلاد.
وأعرب أمير الكويت عن خالص "تعازيه وصادق مواساته، لأسرة إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولأسر الضحايا وللشعب الإيراني، في استشهاد الرئيس إثر حادث تحطم المروحية التي كانت تقله مع عدد من الوزراء والمسؤولين في محافظة أذربيجان الشرقية والذي أسفر عن استشهاد من كان على متنها".
الأردن
من جانبه، أعرب الملك الأردني عبد الله الثاني عن تضامنه مع إيران في هذا الظرف الصعب، فيما أكّد الحزب الشيوعي الأردني أنّ موقف إيران الذي مثله السيد رئيسي والوزير أمير عبد اللهيان "مرتكز أساسي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
مصر
ونعت مصر الرئيس رئيسي والوزير أمير عبد اللهيان، ومرافقيهما، حيث تقدّم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني، معرباً عن تضامن بلاده مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل.وتقدم التيار الناصري الموحد بجمهورية مصر بخالص العزاء للجمهوية الإسلامية الإيرانية، ولكل القابضين على "جمر مقاومة الكيان الصهيوني وداعميه"، مؤكّداً ثقته بالشعب الإيراني وقيادته بتجاوز هذه المحنة الصعبة كما تجاوزت إيران غيرها من المحن والصعاب، "لتبقى إيران دائماً سنداً للمقاومة، ورقماً عصياً في مواجهة الإمبريالية الغربية ورأس حربتها".
ونعى شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب الرئيس الإيراني ووزير الخارجية، متقدّماً بخالص العزاء إلى الشعب الإيراني.
الجزائر
ومن الجزائر، تقدّم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بأخلص التعازي وأصدق مشاعر الـمواساة إلى إيران، قيادةً وشعباً، قائلاً: "في هذا الظرف الصعب الذي يقاسم فيه الشعب الجزائري أشقاءَه في إيران هذه الـمحنة القاسية، أفقد شخصياً في القائد إبراهيم رئيسي أخاً وشريكاً جمعتني به خدمة أواصر الأخوة والتعاون والتضامن بين بلديْنا وشعبيْنا الشقيقيْن، ونصرة القضايا العادلة التي تبنتـها أمتنا الإسلامية، وحملت راية الدفاع عنـها والتضحية من أجلها".
تونس
بدورها، قدّمت الرئاسة التونسية تعازيها لإيران، معربةً عن تضامنها مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل، فيما قدّمت حركة النهضة التونسية من الشعب الإيراني والقيادة الإيرانية أخلص تعازيها وأصدق عبارات المواساة.
سلطنة عمان
ومن سلطنة عُمان، بعث السلطان هيثم بن طارق برقية تعزية ومواساة إلى الامام الخامنئي في إثر حادث تحطم الطائرة.من ناحيته، أبرق الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، حمدين صباحي، إلى الامام الخامنئي معزياً، قائلاً إنّ "خسارة الرئيس رئيسي ليست لإيران وحدها، بل هي خسارة للأمتين العربية والإسلامية". وأشار صباحي إلى أنّ الدور الذي لعبه السيد رئيسي والوزير أمير عبد اللهيان في تنقية العلاقات العربية الإيرانية "لا بد منه لمواجهة أعداء أمتنا". .
روسيا تعزي ايران وسفارتها تنكس الأعلام
في برقية رسمية عزى الرئيس فلاديمير بوتين سماحة الامام القائد السيد علي الخامنئي والشعب الايراني باستشهاد الرئيس اية الله رئيسي، وجاء في البرقية: “نتقدم بالتعازي العميقة في المأساة الكبيرة التي حلت بالشعب الإيراني، الكارثة الجوية التي تسببت بفقدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وكذلك عدد من المسؤولين رفيعي المستوى بالدولة.”
إن السيد الشهيد إبراهيم رئيسي كان سياسيا بارزا، أمضى حياته كلها في خدمة وطنه. وكان يحظى باحترام واسع بين مواطنيه وكذلك حول العالم. وقد أسهم في تعزيز العلاقات الودية بين بلدينا كصديق مخلص لروسيا على نحو لا يقدر بثمن، وبذل في ذلك جهودا كبيرة ما أثمر عن تطور العلاقات الثنائية لمستوى الشراكة الاستراتيجية.
وفي السياق عزى أيضا سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي الشعب الإيراني باستشهاد رئيس الجمهورية والوفد المرافق له في رسالة قال فيها: سنتذكر دائمًا هاتين الشخصيتين السياسيتين البارزتين كوطنيتين حقيقيتين لجمهورية إيران الإسلامية اللتين دافعتا بحزم عن مصالح بلدهما وضحيتا بأرواحهما في سبيل خدمة وطنهما بتفان.
كما أصدرت السفارة الروسية في طهران بيانا قالت فيه: إننا نتقدم بخالص تعازينا إلى عائلات وأقرباء المتوفين وإلى كافة شعب إيران وحكومتها. ونتمنى للشعب الإيراني الصبر والثبات في هذه اللحظات الصعبة والمحزنة، وتضامنًا مع أصدقائنا الإيرانيين، سننكس العلم الروسي على السفارة.
الصين
كما قدم شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، تعازيه من الحكومة والشعب الصينيين إلى “محمد مخبر” نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية باستشهاد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية في الحادث الجوي.
وكتب تشانغ هوآ، سفير الصين لدى السعودية والذي سبق أن كان سفيراً في طهران، في رسالة: “فوجئت بأخبار استشهاد السيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسيد حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني وأتقدم بخالص التعازي. لقد التقيت بهما مرات عديدة خلال فترة تولي منصب سفير الصين في إيران ولا تزال صورهما عالقة في ذهني”.
جمهورية اذربيجان
بعث إلهام علي أف، رئيس جمهورية أذربيجان برسالة إلى سماحة السيد القائد الامام علي الخامنئي، عزى فيها استشهاد رئيس الجمهورية والوفد المرافق له،و جاء في الرسالة: “فضيلة آية الله خامنئي، تأثرنا بشدة بخبر الشهادة للسيد إبراهيم رئيسي رئيس جمهورية إيران الإسلامية، وحسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية والمرافقين الآخرين في حادث المروحية، وهي خسارة فادحة للشعب الصديق والشقيق لجمهورية إيران الإسلامية.
فقد فقد الشعب الإيراني في شخص الرئيس سيد إبراهيم رئيسي رجل دولة بارزًا خدم وطنه بتفان ووفاء طوال حياته. وستظل ذكراه العزيزة خالدة في قلوبنا دائمًا.
في هذا اليوم الحزين، نسأل الله العلي القدير أن يُلهم شعبنا وشعب إيران الصديق والشقيق الصبر والثبات، ونشاركهم الحزن والأسى، ونقدم لكم شخصيًا ونيابة عن شعب جمهورية أذربيجان تعازينا القلبية لكم ولعائلة وأقرباء الفقيد الراحل ولجميع ذويه.
وبدوره بعث وزير خارجية جمهورية أذربيجان برقية تعزية جاء فيها: تأثرنا بشدة بخبر شهادة إبراهيم رئيسي رئيس جمهورية إيران، وحسين أمير عبد اللهيان وزير الشؤون الخارجية، ومالك رحمتي محافظ محافظة أذربايجان الشرقية، وإمام جمعة تبريز، ومحمد آل هاشم وغيرهم من المرافقين. نعزي أنفسنا وعائلات وأقرباء الضحايا بهذه الحادثة الاليمة.
فنزويلا: ايران نموذج للكرامة والأخلاق والمقاومة
نشر نيكولاس مادورو الرئيس الفنزويلي رسالة نعى فيها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.و جاء في الرسالة: “صُدمت من الأخبار الصعبة بشأن فقدان إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. أنا وزوجتي التي هي صديقة زوجة الشهيد حزينين جدًا لفراق شخص نموذجي، أخونا إبراهيم كان قائدًا عالميًا استثنائيًا، إنسانًا رائعًا، مدافعًا عن سيادة شعبه وصديقًا لبلدنا”. ووصف رئيس فنزويلا في نهاية رسالة العزاء إيران بأنها “نموذج للكرامة والأخلاق والمقاومة”
تركيا
قدم رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، تعازيه بمناسبة استشهاد إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومرافقيه، وقال إن تركيا تقف إلى جانب إيران في هذه المرحلة الصعبة، قائلاً: “أتذكر السيد رئيسي باحترام وتقدير بصفتي زميلاً شاهدت جهوده شخصياً من أجل سلام الشعب الإيراني ومنطقتنا خلال فترة حكمه”.
وقدم هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، تعازيه لحكومة وشعب إيران في رحيل رئيس الجمهورية الإيرانية ومرافقيه في هذه الحادثة.
الهند تقف إلى جانب ايران
نشر “ناريندرا مودي” رئيس وزراء الهند رسالة على شبكة (إكس) الاجتماعية عزى فيها باستشهاد الرئيس الإيراني وأعلن أن “الهند إلى جانب إيران في وقت الحزن”. “أنا حزين ومتأثر جدًا بالشهادة المؤلمة للدكتور السيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. سيبقى دوره في تعزيز العلاقات الثنائية بين الهند وإيران خالدًا في الذاكرة. أعزي من صميم قلبي عائلته وشعب إيران. تقف الهند إلى جانب إيران في هذا الوقت الحزين”.
و بدوره نعى “سوبرامانيام جايشانكار” وزير خارجية الهند في رسالة باللغة الفارسية على شبكة (إكس) الاجتماعية استشهاد السيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية وحسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني.
جاء في نص الرسالة: “أنا مصدوم للغاية من سماع خبر وفاة الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس جمهورية إيران وحسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية في تحطم طائرة هليكوبتر. أتذكر اجتماعاتي العديدة معهم آخرها كان في يناير 2024. نعزي عائلتيهما. نحن إلى جانب الشعب الإيراني في هذه الحادثة المؤلمة”.
باكستان تعلن الحداد العام
عزى شهباز شريف رئيس وزراء باكستان على صفحته على إكس باستشهاد الرئيس ابراهيم رئيسي والوفد المرافق له، وأعلن أن باكستان ستعلن يومًا واحدًا من الحداد العام إجلالًا لروح الرئيس ومرافقيه وتضامنًا مع الشقيقة إيران، سيتم تنكيس الأعلام. وكتب شهباز شريف على شبكة (إكس): “كان لباكستان شرف استضافة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان قبل أقل من شهر في زيارة تاريخية”.
أفغانستان تتضامن مع ايران
عبرت السلطات الحاكمة في أفغانستان وشخصيات مختلفة داخلها وخارجها، في ردة فعل واسعة على استشهاد آية الله رئيسي ووفده المرافق، عن مواساتها وتضامنها مع شعب إيران وحكومتها وقائد الثورة الإسلامية.
و أفادت وسائل إعلامية عن نائب رئيس وزراء حكومة طالبان المؤقتة:” أن أفغانستان وجميع مواطنيها يشعرون بحزن عميق لسماع نبأ استشهاد رئيس جمهورية إيران”.
وكتب عبد الله عبد الله، رئيس مجلس الوفاق الوطني العالي في الحكومة الأفغانية السابقة، على صفحته على إكس: “تلقينا ببالغ الأسى نبأ وفاة سماحة آية الله السيد إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحجة الإسلام آل هاشم إمام جمعة تبريز، ومعالي أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني، وعدد من مرافقيهم في حادث تحطم مروحية في محافظة آذربايجان الشرقية الإيرانية، الأمر الذي أثار الحزن والأسى”.
الاتحاد الأوروبي
تشارلز ميشيل رئيس المجلس الأوروبي: الاتحاد الأوروبي يعزي بوفاة إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية وحسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية في حادث المروحية
تايلاند
كتب سرتا تاويسين، رئيس وزراء تايلاند على حسابه الرسمي على شبكة إكس: “بحزن بالغ علمت بالوفاة المأساوية للدكتور إبراهيم رئيسي رئيس جمهورية إيران الإسلامية ووفده المرافق.”وأعرب عن تعازيه لعائلات الشهداء وشعب إيران في هذا الوقت العصيب.
نيوزيلندا
وينستون بيترس، وزير الخارجية النيوزيلندي: قلوبنا مع شعب إيران. تعازينا لعائلة الرئيس ووزير الخارجية و الطاقم المرافق لهم.
المالديف
و عزى محمد مويزو، رئيس جمهورية المالديف الشعب الإيراني برسالة جاء فيها: ببالغ الحزن علمت بالوفاة المفاجئة للدكتور سيد إبراهيم رئيسي رئيس جمهورية إيران الاسلامية في الحادث المأساوي للمروحية. أسأل الله العلي القدير أن يتغمد الرئيس وعبد اللهيان وزير الخارجية وبقية ضحايا هذه الكارثة المؤلمة برحمته وجنات الفردوس. صلواتنا مع عائلات الفقيدين وشعب إيران في هذه الأيام الحزينة.
ارمينيا
نعى نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا استشهاد الرئيس الإيراني والوفد المرافق له في حادث تحطم طائرة من قبل حكومة وشعب بلاده لحكومة وشعب إيران.و قال باشينيان في برقية تعزية للقائد الأعلى للثورة الإسلامية اية الله الامام الخامنئي: “إنني مصدوم من استشهاد رئيس جمهورية إيران الاسلامية ووزير خارجيتها ومرافقيهما في حادث تحطم طائرة، وأنعى نيابة عن حكومة وشعب أرمينيا هذه الخسارة. أعلن تضامني مع حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأتمنى القوة والثبات في هذه المحنة القاسية. جمهورية أرمينيا وشعبها إلى جانب بلدنا وشعبنا الصديق والجار لنا في هذا الظرف الصعب”.
بيلاروسيا
كما علقت وزارة الخارجية البيلاروسية على استشهاد رئيس الجمهورية الإيرانية في منشور على صفحتها على موقع إكس قائلة: “تلقينا آخر الأخبار من إيران بألم بالغ. إنها خسارة لا يمكن تعويضها ليس فقط للمجتمع الإيراني؛ لقد فقد البيلاروسيون الحقيقيون أصدقاءهم”. وأضافت وزارة الخارجية البيلاروسية: “نتقدم بخالص التعازي لأقارب وأحباء الضحايا، ونتمنى الصبر والشجاعة لجميع الشعب الإيراني”.
صربيا
وكتب ألكسندر فوتشيتش، رئيس جمهورية صربيا، على موقع التواصل الاجتماعي إكس رداً على استشهاد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الإيرانيين: “ذهلت من الأخبار المتعلقة بالحادث الذي تعرض له إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.