وقال محمد باقر قاليباف في كلمته أمام " اللقاء الدولي حول غزة المظلومة والمقاومة" بشأن مقاومة الشعب الفلسطيني: أعرب عن ارتياحي لحضوري بينكم، أيها المعنيون بتحرير شعب فلسطين المقاوم من عدوان الکیان الصهيوني وأنتهز الفرصة وأرحب بحضوركم في إيران الإسلامية.
وأضاف رئيس مجلس الشوری الإسلامي: اليوم، استيقظ ضمير أحرار العالم على ما يحدث لفلسطين، ونشهد تواجداً شعبياً واسع النطاق في المدن الأوروبية والأمريكية لدعم الشعب المقاوم في غزة ورفح، کما یعتزم بعض الحلفاء السابقين للکیان الصهيوني، الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وتدين محكمة لاهاي الدولية بوضوح إسرائيل الغاصبة وتحولت جامعات أوروبا وأمريكا إلى قاعات دراسية للتحرر والحرية رغم القمع الذي يمارسه الموالون للکیان الإسرائيلي غير الشرعي.
وأضاف في هذه الأیام، العالم يسمع صوت فلسطين.
وتابع قائلا : أوصل رجل إلهي من قم هذا الصوت إلى آذاننا مضیفا أن الإمام كان یعتبر أن حل المشاكل یکمن في القضاء على الکیان الصهيوني في أيام كان العالم وحتى العالم الإسلامي يريد القبول بهذا الكيان غير الشرعي ونسيان فلسطين .
وشدد بالقول : الإمام الخميني (ره) رأى أن وحدة الأمة الإسلامية والاهتمام العالمي ضروري لحل قضية فلسطين ولم يسمح بشطب قضية فلسطين من جدول أعمال الشعب الإيراني منذ بدء النهضة الإسلامية في إيران حتى انتصار الثورة الإسلامية.
وأوضح قاليباف: لقد أكد الإمام الخميني (رض) على الضمير الإنساني بدلا من تأييد القومية العربية، مما أدى إلى هزائم متتالية في الحرب، وجعل الضمير الإنساني أساس المقاومة الفلسطينية ضد هذا الکیان المزيف.
وأردف قائلا: كان الإمام الخميني (رض) ثوريا ولم يكن أسوة فريدة للشعب الإيراني فحسب، بل كان أيضاً أسوة لكل الأحرار في العالم ولقد كان تحول الإمام فعالاً بالنسبة لإيران والعالم الإسلامي.
وأضاف: لقد بذل الکیان الصهيوني قصارى جهده لطرد الجيل الجديد من الفلسطينيين من الأرض المحتلة، لكن الجيل الجديد من فلسطين أفشل هذا الحلم المضطرب واليوم، يقف هؤلاء الشباب من أجل قضية فلسطين.
وأضاف قاليباف: بعد رحیل الإمام الخميني (رض)، اهتم قائد الثورة الإسلامیة، بالقضية الفلسطينية بنفس وجهة نظر الإمام الخميني (رض) وأكد على ضرورة حل هذه القضية واليوم، نرى أيضًا أن الشباب قد بدأوا حركة في جميع أنحاء العالم، وقد أثبتوا أن السنة الإلهية ستتحقق من خلال حركتهم، وسيشهدون قريبًا عالمًا بعد تدمير إسرائيل، والذي سوف سيكون بالتأكيد مكانًا أفضل.
وأضاف: عملية "الوعد الصادق" أثبتت للعالم أن الکیان الصهيوني أضعف من بيت العنكبوت واحبطت الحسابات الخاطئة لنظام الهيمنة.
وقال: علمنا إمام الشهداء في القرن العشرين، أن السنن والتقالید الإلهية لا يمكن تغييرها وإذا سلكنا في طريق الله سينصرنا الله. ونأمل أن نتخذ خطوة قوية في هذا الطريق.