بعد تشكيل مجلس الشورى الاسلامي في دورته الاولى، ذهبنا إلى عند الإمام. وقد تطوع احد النواب _ السيد فخر الدين حجازي _ بالتحدث نيابة عن الآخرين. فامتدح الامام واثنى عليه كثيراً. وفي هذه الأثناء كنت أنظر الى وجه الامام فبدا مستاءًَ من هذا المديح والثناء، وقال في نهاية اللقاء: »آمل أن لا تترك هذه الكلمات تأثيرها في نفسي، فأنا لست سوى خادم لهذا الشعب
*حجة الاسلام ناطق نوري، ص230..