تزامناً مع إحياء ذكرى رحيل الإمام الخميني قدس سره في إيران أحيت دول عربية هذه المناسبة بمشاركة شخصيات سياسية وعلمائية وثقافية.
*العراق-كربلاء المقدسة
اقيمت في مدينة كربلاء المقدسة مساء الاربعاء مراسم خاصة بمناسبة الذكري السنوية الـ ۲۵ لرحيل مؤسس النظام الاسلامي في ايران ومفجر الثورة الاسلامية في العالم الامام الخميني طاب ثراه وذلك بمشاركة حشد كبير من زوار أبي الاحرار وقائد الثوار سبط النبي (ص) الاصغر الامام الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام).
و اقيمت هذه المراسم بين الحرمين في كربلاء المقدسة حيث شارك فيها بالاضافة الي الزوار العراقيين وباقي الدول الاسلامية جمع من الزوار الايرانيين الذين خلدوا ذكري الامام الراحل قدس سره الشريف حيث تكلم الخطباء عن المكانة العلمية والسياسية للامام الخميني رضوان الله عليه.
*لبنان- بيروت
إحياءًا للذّكرى السّنويّة الخامسة والعشرين لرحيل الإمام روح الله الموسوي الخمينيّ (قده) أقامت سفارة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة إحتفالًا في قصر الأونيسكو، بحضور الأمين العام للمجمع العالميّ للتّقريب بين المذاهب الإسلاميّة الشّيخ محسن الآراكي، ونائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم .
وقد حضر الحفل حشد من الشّخصيّات السّياسيّة، ونوّاب ووزراء حاليّين وسابقين، وعسكريّة، ودبلوماسيّة، وعلمائيّة، وثقافيّة، وإجتماعيّة، وإعلاميّة، وممثّلي الأحزاب والقوى الوطنيّة والإسلاميّة، وممثّلين عن الفصائل الفلسطينيّة.
إفتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثمّ النّشيدين الوطنيّ الّلبنانيّ والإيرانيّ، وعزفتهما فرقة كشّافة الإمام المهديّ (عج)، ثمّ عرض فيلم وثائقيّ عن حياة الإمام الخمينيّ (قده).
بعدها ألقى السّفير د.غضنفر ركن آبادي كلمة قال فيها:"في ذكرى الإمام الخمينيّ (قده) العظيم نقف لنقتبس من مشكاة نوره نورًا يضيء لنا معالم الحياة، لأنّ نهجه كان نهج الإيمان والتّوحيد وخدمة الإنسان، لأنّ هذا السّبيل كان سبيل الأنبياء والأولياء والعظماء عبر التّاريخ... وإلتزامًا بهذا النّهج المبارك ـ وبعد مضي خمسة وعشرين عامًا على رحيل الإمام ـ تقف اليوم دولته المباركة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في ظلّ القيادة الحكيمة للوليّ القائد الإمام السّيد علي الخامنئي (حفظه الله تعالى)، وحكومة فخامة الرّئيس الشّيخ حسن روحاني مستندة إلى شعب مقتدر ملتف حول قيادته وحكومته ".
وأكّد أنّ "الحكومة مستقلّة وحرّة؛ ولديها تصوّر واضح لحلّ المسائل الدّوليّة؛ وهي مستعدّة للتّعاون والحوار، كما أنّها تجسيد واقعيّ للدّيمقراطيّة الحقيقيّة"، مشيراً الى أنّ "الجمهوريّة الاسلاميّة تقف إلى جانب الشّعب الفلسطينيّ الصّامد بعيداً عن الإحتلال والقمع، كذلك تقف إلى جانب الشّعب اللبنانيّ في مواجهة المخاطر المحدقة به"، مشدّداً على أنّ "لبنان إزداد بالمقاومة قوةً وإنتصاراً في وجه العدو الصّهيونيّ".
وجدّد د.آبادي أنّ " الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة على إستعداد لكلّ ما فيه الخير والإزدهار والمنعة للبنان وشعبه الشّقيق، والتّعاون لتعزيز العلاقات الطّيبة والتّعاون الثّنائيّ البنّاء في مختلف المجالات، وفي الإتّجاه الّذي يؤدّي إلى قوّة لبنان ووحدته وإستقلاله وسيادته، مباركين كلّ عمليّة ديمقراطيّة تعكس إرادة الشّعب اللبنانيّ، وتعبّر عن حيويّة هذا الشّعب العزيز".
ثمّ ألقى المطران كيغام ختتشاريان كلمة آرام الأوّل كشيشيان، وفيها:" إذا أعدنا ذكرى رحيل الإمام الكبير إنّما نحيي الذّكرى الخامسة والثّلاثين للثّورة الإسلاميّة الّتي كان هو ولايزال الإمام الخمينيّ روحها ودافعها وقائدها؛ هذه الثّورة التّاريخيّة تشدّد مرّة أخرى على أهميّة دور القيم الرّوحيّة والأخلاقيّة في حياة المجتمعات. هذا هو إرث الامام الخمينيّ، كما إنّه رسالة الثّورة الإسلاميّة؛ بات اليوم جليًّا بأنّ الإنسانيّة أجمع تعاني من خلل في القيم الرّوحيّة والأخلاقيّة، وخلوّهما من حياتنا اليوميّة والتي كان من المفترض المحافظة على هذه القيم بحياة المجتمعات ولكنها بقيت على هامش حياة بعض من أساء فهم جوهرها... إنّنا ملء الثّقة بأنّ رسالة الثّورة الإسلاميّة لقائدها الإمام الخمينيّ هي عودة مجتمعاتنا إلى القيم الإنسانيّة والرّوحيّة".
وللتذكير قال: "شعبنا الأرمينيّ المترسّخ بجذوره في تاريخ إيران منذ سبعة قرون يعد مئتي ألف نسمة تحت إشراف كاثوليكوسيتنا، وتتكوّن من ثلاث أبرشيّات مراكزها في طهران وأصفهان وتبريز، يترأسها مطارنة مرسلون من انطلياس يخدمون أبناءنا في ظل رعاية الدّولة الإسلاميّة الإيرانيّة. ويسرّني أن أذكر أيضًا بأنّ أبناءنا الأرمن يعيشون في إيران بإنسجام ووئام مخلصين الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة ، ويشاركون اليوم مشاركة كاملة وفعّالة من خلال ممثّلين في مجلس الشّورى الإسلاميّ، وللأرمن الدّور الفعال في تنشيط وإزدهار الحياة الإقتصاديّة والثّقافيّة والإجتماعيّة في الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة ".
من جهته، فصّل نائب الأمين العام لحزب الله الشّيخ نعيم قاسم في الحديث عن شخصيّة الإمام الخمينيّ (قده)، فوصفه بالمرجع " المتبحّر في فهم كمال الإسلام .. وهو السّياسيّ الخبير في زمانه، وهو الّذي ظهّر أصالة الإسلام، ومواكبته للعصر، فأرجعنا إلى صفاء وتجربة النّبي (ص)، كما أنّه قدّم تجربة لدولة إسلاميّة مستقلّة عن الشّرق والغرب ذات سيادة وحضور ثبّتت معالمها؛ وأصبحت قبلة الثّوار والأحرار والمقاومين في العالم... ويمكننا القول بأنّ ما بعد نجاح ثورة الإمام الخمينيّ (قده) يختلف عمّا قبلها؛ ذلك أنّ معالم منطقتنا ـ وكثيرًا من أحداث العالم ـ تغيّرت وتبدّلت وتأثّرت بعد قيام هذه الدّولة الإسلاميّة الفتيّة العظيمة ... وإنطلق مشروع المقاومة يشقّ طريقه بين النّاس والدّول ليسقط تدريجيًّا مواقع مختلفة للإستكبار وأعوانه".
وعرض الشّيخ قاسم لبعض ما تعرّضت له الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة من ضغوط "لمنع إستكمال بناء الدّولة الإسلاميّة ولتغيير نظام الحكم فيها.. لم تترك تلك الدّول بابًا لتخريب إيران ومحاصرتها لإسقاطها من الدّاخل أو الخارج إلّا وسلكته، فلم تنجح، فتذرعوا بالملف النّوويّ، ولكنهم سيفشلون، وستنتصر إيران مجدّدا بشعبها وقيادتها..".
وختم: "المقاومة الإسلاميّة مشروع نهضويّ في مواجهة المشروع الصّهيونيّ، هذه المقاومة هي قوّة للبنان والأحرار. ستبقى رصيدًا إلى جانب الجيش اللبنانيّ للقيام بالواجب المقدّس، وستبقى على جهوزيّتها العالية المتنامية لمواجهة الأخطار، وسيعمل حزب الله بكلّ إمكاناته لبناء الدّولة القادرة بالتّوازي مع مواجهته لإسرائيل، وسنمارس حقّنا بانتخاب رئيس قوي نتوافق عليه، ونحن جاهزون لإنجاز الإستحقاق الرّئاسيّ اليوم قبل الغد؛ فلبنان بحاجة إلى رئيس يجمع ولا يفرّق، ويستثمر قوّة لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته، ويبني الدّولة، ويواجه الفساد".
وألقى إمام مسجد القدس في صيدا الشّيخ ماهر حمود كلمة جاء فيها:"الأمّة تستعيد مكانتها، من بيروت إلى صيدا وطرابلس الّتي نفضت عنها الأحد الماضي غبار التّكفير وعادت إلى وطنيّتها من خلال إحتفال الشّهيد رشيد كرامي، نرى أنّ الأمّة تستعيد الوحدة، وتطوي الصّفحات السّوداء، وتسير إلى الامام موحّدة تعرف أنّ البوصلة هي فلسطين وعدوّنا هي إسرائيل، وإذا الشّيعة قد تمتّعوا بقيادة الإمام الخمينيّ، فإنّ السّنة ينتظرون خمينيًّا يضع الأمور في نصابها السّليم".
وألقى المفتي الجعفريّ الممتاز الشّيخ أحمد قبلان كلمة نائب رئيس المجلس الإسلاميّ الشّيعيّ الأعلى، وقال فيها:"من على منبر الإمام الخمينيّ نثمّن الدّور الإيرانيّ الّذي حال دون إبتلاع واشنطن للشّرق الأوسط، وحفظ القدس ...ولأنّ دمشق اليوم هي دليل القدس، وخريطة محورها، فإنّنا نطالب العرب أن يخلعوا نعالهم، علّهم يطأون واديها المقدّس، بعدما تحوّلت دمشق إلى شراكة دم وخيار وإنتصار بين طهران والشّام والمقاومة الوفيّة في لبنان...ولأنّنا في لحظة مصير إقليميّة، ولأنّ بيروت من دمشق كالأساس من البنيان، فإنّنا نطالب الفرقاء اللبنانيّين بتسوية سياسيّة لرئيس جمهوريّة صديق للمقاومة، وعدو لإسرائيل، رئيس جمهوريّة يقرأ بكتاب عربيّ مبين أنّ إستقلال وحريّة وسيادة المنطقة لا يمكن أن تكون إلّا بإلتزام خطّ الكرامة والعزّة والمقاومة".
وختم قائلًا: " سيحكي التّاريخ يومًا أنّ عقلًا خمينيًّا ظنّته الأمم عابر تاريخ، فاجأ العالم حين أعاد كتابة تاريخ المنطقة والعالم، وترك بين أيديكم درّة مقاومة سمّاها العالم أسطورة لبنان".
وفي الختام القى النّائب أيوب حميد كلمة رئيس مجلس النّواب نبيه بري فقال:"لقد إنحاز الإمام الخمينيّ رضوان الله عليه إلى جانب الحقّ، دار معه كيفما يدور عملًا بسيرة الإمام عليّ عليه السّلام، لم يهادن ولم يتزلّف، لا تأخذه في الحقّ لومة لائم... رأى ثروات الشّعب ونعم الأرض تسلب، وفلسطين ومقدّساتها تدنّس كلّ يوم، وأهلها يعانون العذاب والأسر والتّهجير ... ورأى علم اسرائيل في قلب طهران...فكان لهذا المجدّد أن ينهض ويرفع راية التّوحيد، وتوحيد الكلمة ويعلنها ثورة إسلاميّة لا شرقيّة ولا غربيّة؛فكان التّحوّل الّذي دفع المنطقة والعالم أجمع يتداعياتها وآثارها وتعاليمها.. فشلت محاولات الإحتواء والرّهان على ضعف الثورة الفتية ونقص خبرات كوادرها... كما فشلت محاولات ضربها من الدّاخل .. والحرب الجائرة الظّالمة الّتي شنّت من الخارج".
ولفت إلى أنّ "أعداء الثّورة سعوا لتشويهها قاصدين صرف الأنظار عن العدو الأساسيّ الّذي هو العدو الاسرائيليّ، وإستطاعت حكمة قيادة الثّورة خرق الحصار الظّالم منذ عقود من الزّمن، وها هي تفتح القلوب لكلّ ضيف ووافد يتطلّع إلى فتح صفحة من التّعاون معها خدمة لشعوب المنطقة والعالم...كما وقوفها إلى جانب سوريا في مواجهة الحرب الظّالمة الكونيّة...هي الثّورة الإسلاميّة الّتي لم تهرم ولم تشخ، بل تتوهّج حكمة ونضجّا؛ وتبدو أكثر إصرارًا على التّمسّك بقيم الثّورة ومبادئها النبيلة... ولو أنّها تخلّت عن فلسطين، وعن خط الجهاد والمجاهدين في لبنان، وسوريا لكانت اليوم منارة هداية تفتح أمامها مصاريع الدّنيا وبواباتها حتّى مجلس الأمن".
*العراق-النجف الاشرف
اشاد امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي،خلال كلمته التي القاها في المؤتمر السنوي بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لرحيل مؤسس النظام الاسلامي في ايران ومفجر الصحوة الاسلامية في العالم الامام الخميني(طاب ثراه)، بالثورة الاسلامية التي قادها سماحته ضد نظام الشاه المقبور ووصفها بالرائدة التي تستحق الاقتداء بها.
و تناول امام جمعة النجف الاشرف الثورة الاسلامية في عدة جوانب وقال " ان المحور الاول يتمثل بطرح سؤال وهو لماذا نتحدث عن الامام والثورة في ايران واجاب ان مجموعة عوامل تدعونا لذلك منها":-.
- الارتباط الاستراتيجي والايديولوجي بين الشعبين العراقي والايراني
- التجربة الايرانية هي تجربة رائدة تستحق الاقتداء بها
- المرجعية الدينية هي المشعل المضيء في تجربتنا السياسية في العراق
– يجب ان نبني العراق على اساس التعايش بين المكونات بدلا عن الاقصاء والتهميش وهذه التجربة نجحت فيها الثورة الاسلامية في ايران.
و أكد ان الشيعة في العراق هم رواد التجربة السياسية الجديدة واصطفافا مع باقي المكونات وهم قادرون على انجاح التجربة كما هو في تجربة ايران الاسلامية المجاورة لهم.
وتناول القبانجي خلال كلمته في المؤتمر السنوي السابع بمناسبة الذكرى الـ(25) لرحيل قائد الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني (قدس سره الشريف) تحت شعار (الامام الخميني محرر الامة ورمز وحدتها) بحضور شخصيات دينية واكاديمية وطلبة الحوزة العلمية وجمع من اهالي مدينة النجف الاشرف والذي نظمته مؤسسة الغري للمعارف الاسلامية في النجف الاشرف. المحور الثاني من خلال السؤال: مالذي جعل ثورة الامام الخميني ثورة تاريخية فريدة؟ ورأي أنها جاءت علي النحو التالي:-
- ان قائد الثورة هو الفقيه وهي ظاهرة جديرة بالدراسة.
- مذهب التشيع الذي انحسر سياسيا منذ عهد الغيبة الصغرى للامام المنتظر(ع) فقد جاء الامام ليعيد التشيع الى الملعب السياسي العالمي.
- الاليات الجديدة التي اعتمدها الامام والتي ترتكز على حركة الشعب السلمية.
- وضوح الرؤية لدى الامام الخميني في تشكيل الحكومة الاسلامية ونظرية ولاية الفقيه.
- ان الامام لم يسقط الشاه فقط وانما اسس نظاما سياسيا جديدا واستطاع ان يحافظ على هذا النظام رغم التحديات العالمية الصعبة.
والمحور الثالث: ماهي المباديء التي ارساها الامام الخميني (قده)؟ واشار القبانجي الى عدة مباديء:
- الشعب هو صانع القرار
- الاستقلال عن الشرق والغرب
- العودة الى الله هي طريق نجاة الشعوب
- حضورالمراة في الحياة السياسية
- اشراف العلماء والفقهاء على حركة الامة
- مبدأ الصمود يصنع النصر
- التعايش السلمي في الداخل ومع الخارج
- العودة الى التقسيم القراني للبشرية بين مستكبرين ومستضعفين
- اعتماد العلم والتكنولوجيا
- الخطاب المذهبي المعتدل.
*تونس
عقد إجتماع "المرأة والفن المتسامي من وجهة نظر الإمام الخميني(رض)" وأول ورشة تعليمية للفن المتسامي تحت عنوان "روح الله" في تونس.
أنه عقد في العاصمة التونسية تونس إجتماع "المرأة والفن المتسامي من وجهة نظر الإمام الخميني(رض) وأول ورشة تعليمية للفن المتسامي تحت عنوان "روح الله"، علي أعتاب الذكري السنوية الخامسة والعشرين لرحيل الإمام الخميني(رض)، وذلك بحضور عدد من الأساتذة ومتعلمي الفن التونسيين.
يذكر أنه قال المستشار الثقافي الإيراني في تونس "صادق رمضاني" في كلمة له ألقاها في الحفل الإفتتاحي للإجتماع بخصوص صفات الإمام الخميني(رض) والفن المتسامي من وجهة نظر سماحته: أوجد الإمام(رض) تطوراً كبيراً في الفن المتسامي وذلك بأدب حديث ومعرفة دقيقة للفن وتقديم محاضرات وكتب وأشعار.
ووصف نظرة الإمام(رض) العلمية والإجتماعية والفنية والثقافية إلي المرأة بمدرسة جديدة في العصر المعاصر، مؤكداً ضرورة الإهتمام بأفكار الإمام ونشرها.
هذا وبالإضافة إلي أنه تم في الإجتماع تكريم الفنانة التونسية البارزة "زهرة رزوقي"، التي قالت في كلمة ألقاها في الإجتماع إن الإجتماع هذا يعتبر محاولة قيمة لإحياء الفن الإيراني ـ الإسلامي ونشره وتعزيزه في تونس والمغرب العربي، وصرحت أن "هذه ذكري خالدة لن أنساها أبداً".