الإمام يحب المطالعة عموماً، ولا يزال لحد الآن لا يكف عن المطالعة حتى تتعب عيناه.. وأتذكر عندما كنا نأتي في الصيف إلى طهران، كان ينكب على مطالعة الكتب المتنوعة إلى الحد الذي يثير اعتراض ممن جلبوا له هذه الكتب. ومما يذكر في هذا الصدد أن سماحته قرأ معظم مؤلفات كبار الكتّاب في العالم، في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية، وكان من أكثر علماء الدين قراءة.. لقد قرأ تاريخ إيران كراراً، واحاط بتاريخ الحركة الدستورية جيداً
*سيد احمد خميني