أشاد الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة «احمد جبريل» بالجمهورية الاسلامية الايرانية لدعمها للشعب الفلسطيني في محنته ووقوفها الى جانب هذا الشعب أمام الكيان الصهيوني وأكد أنها لن تألو جهدا لدعم الشعب الفلسطيني بالرغم من الحظر المفروض عليها مشددا على أن محور المقاومة دافع عن القضية الفلسطينية بدمائه في معرض اشارته الى المؤتمرات التي تحاك ضد المقاومة وسوريا. وأكد جبريل أنه سيحمل السلاح اذا اقتضت الضرورة للدفاع عن المقاومة موضحا أن محور المقاومة أدى دورا في توازن القوي بالمنطقة حيث أن الكثير من المجموعات والفصائل السياسية بذلت جهودا كثيرة لاحتواء نفوذ نظام السلطة.
بدوره اكد أية الله السيد حسين الصدر ان القدس تعيش في ضمير الامة ووجدانها و ان يوم القدس العالمي هو الوقفة المعبرة لكل المسلمين في بقاع الارض وصرخة مدوية لرفض الاحتلال الصهيوني الغاشم للقدس الشريف وان اسرائيل اللقيطة مصيرها مزبلة التاريخ.
من ناحية رأي ممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة، أن تخصيص الإمام الخميني(قدس سره) يوماً عالميا للقدس له دلالة اعتبارية تتعلق في إبقاء القدس حاضرة في الوجدان العربي والإسلامي وتذكر العرب والمسلمين أن القدس مازالت أسيرة في يد الاحتلال الصهيوني، وبان القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى.
وقال بركة في حديث لوكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء(إرنا): إن الإمام الخميني(قدس سره)صوب البوصلة لهذه الأمة حتى لاتنحرف عن هدفها الأساس وهو مواجهة الكيان الصهيوني الذي يحتل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، معتبراً أن يوم القدس العالمي يؤكد على بعد نظر الإمام رحمه الله أن فلسطين والقدس ينبغي أن تكون هي الجامع المشترك الأكبر لهذه الأمة.
الى ذلك وصف القيادي في الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، يوم القدس العالمي بانه يزيد من وحدة وتلاحم ابناء الامة بكل اطيافها ومذاهبها واديانها من اجل محاربة الكيان الصهيوني وتحرير القدس واعادة الفلسطينيين الى ديارهم.
في السياق ذاته اكد رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد ملا على ان اختيار الامام الخميني الراحل(قدس سره) لاخر جمعة من شهر رمضان لاحياء يوم القدس العالمي كان الهدف منه تحقيق مشروع وحدة المسلمين، لان قضية القدس هي من توحد المسلمين باعتبارها قضية الاسلام.
وقال الملا في لقاء خاص مع مراسل (إرنا): احب ان اقف على نقطة مهمة جدا وهي ان الامام الراحل الامام الخميني(قدس سره) حينما اختار الجمعة الاخيرة من شهر رمضان انما كانت لهدف تحقيق مشروع الوحدة الاسلامية للمسلمين.
بدوره رأي وزير الثقافة اللبناني روني عريجي ان دعوة الامام الخميني(قدس سره) الى احياء يوم القدس العالمي هي تعبير متقدم في عقل هذا الرجل القديس الذي وضع منذ اللحظة الاولي لانطلاقة ثورته قضية القدس وفلسطين في سلم اولوياته واهتماماته وتحركاته.
(مأخوذة من جريدة الوفاق، السنة الثامنةعشرة- العدد 5055، ص2)