افاد المركز الاعلامي لمكتب قائد الثورة "آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي"، ان سماحته عزّى بوفاة "حجة الاسلام سيد علي اكبر محتشمي بور".
وافادت "ارنا"، ان نصّ رسالة سماحة القائد بالمناسبة، جاءت على الشكل التالي :
بسم الله الرحمن الرحیم
انني اقدم العزاء بمناسبة وفاة رجل الدين المجاهد "حجة الاسلام السيد علي اكبر محتشمي بور" الى عائلته الكريمة.
ان النضال الجهادي لهذا الفقيد التي تكللت بخدماته الثورية في عهد الجمهورية الاسلامية والمناصب القيادية التي تلقدها ومن ثم تعرضه للاصابة اثر العمل الارهابي من جانب الاعداء، يشكل سجلا قيما يبعث على الفخر وينعم بالعناية الالهية ورصيدا لاخرته انشاء الله.
انني اسال الباري تعالى ان يتغمد الفقيد بالرحمة والغفران ويلهم ذويه المحترمين الصبر والسلوان.
وفي سياق متصل، اكد رئيس الجمهورية "حجة الاسلام حسن روحاني"، في رسالة عزاء بعثها لمناسبة وفاة حجة الاسلام محتشمي (رحمه الله)، ان "الفقيد كان مجاهدا وعالما ورعا ومن الرواد والانصار المخلصين لنهضة الامام الخميني (رض)".
وكان وزير الداخلية الايراني الاسبق وعضو مجمع علماء الدين المناضلين حجة الاسلام علي اكبر محتشمي بور قد وافاه الأجل صباح اليوم الاثنين في مستشفى "خاتم الانبياء (ص)" بطهران اثر اصابته بمرض كورونا عن عمر يناهز 75 عاما.
وجاء في جانب من البيان الصادر عن مكتب الفقيد بهذا الصدد: انه قضى عمره في سبيل رفع راية الاسلام والثورة وتحرير القدس الشريف والدفاع عن المظلومين وكان من مؤسسي حزب الله لبنان ولم يأل جهدا في تقديم جسمه وروحه في هذا السبيل بحيث كان على اعتاب الاستشهاد في التفجير الذي نفذه عملاء الكيان الصهيوني الغاصب للقدس عام 1983 وكان على الدوام موضع غضب المستكبرين السفاحين وحب المظلومين والمؤمنين.
واشار البيان الى ان الفقيد قضى الاعوام العشرة الاخيرة من عمره في النجف الاشرف بالعراق الى الجوار من مرقد امير المؤمنين علي (ع).
وكان محتشمي بور وزيرا للداخلية خلال الفترة من 1985 الى 1989 وممثلا لطهران في مجلس الشورى الاسلامي خلال الدورتين الثالثة والسادسة ومستشارا لرئيس الجمهورية في الشؤون الاجتماعية خلال الفترة من 1997 الى 1999 .
كما كان الفقيد عضوا في اللجنة المركزية لرابطة علماء الدين المناضلين والامين العام السابق للمؤتمر الدولي لدعم القدس وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.